رفعت سيد أحمد: الإخوان اختلفوا مع عبدالناصر بسبب رغبتهم في السيطرة على صنع القرار

كتب: محمد أيمن سالم

رفعت سيد أحمد: الإخوان اختلفوا مع عبدالناصر بسبب رغبتهم في السيطرة على صنع القرار

رفعت سيد أحمد: الإخوان اختلفوا مع عبدالناصر بسبب رغبتهم في السيطرة على صنع القرار

قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد، متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ المؤكد تاريخيا أن جمال عبدالناصر انفتح على الإخوان في بداية ثورة يوليو 1952، حيث أعاد الجماعة التي جرى حلها، وذهب لزيارة قبر حسن البنا، وفتح تحقيقات في اغتياله، وقدم عروضا لهم من أجل تولي بعض الوزارات في الحكومة التي ستشكل بعد ثورة يوليو 1952.

الفعل الأساسي لثورة يوليو

أضاف «أحمد» في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الفعل الأساسي لثورة يوليو، كان من القوات المسلحة المصرية والضباط الأحرار، وكانت الكتلة الرئيسية التي حركت ثورة يوليو، غضب الشارع وحريق القاهرة وغيرها من الأحداث، ثم مساندة القوى الوطنية وبعض شباب الإخوان.

السيطرة الكاملة

تابع الكاتب والباحث، أنّ الجماعة لم تعطِ مهلة لثورة يوليو، وبدأت بالصدام من جامعة القاهرة، وكانت تريد الوزارة بالكامل، وأن تكون الجماعة هي المرشد الذي تعود إليه الثورة في أي قرار، أي أن الجماعة كانت ترغب في السيطرة الكاملة على ثورة لم تشارك فيها إلا في إطار الحركة الشعبية ككل، كما بدأت التفاوض مع المستعمر الإنجليزي خلف ظهر النظام الجديد الحاكم، وهو ما جرى تكراره بعد ثورة 30 يونيو 2013 مع ماكين وهيلاري كلينتون ومكتب الإرشاد.


مواضيع متعلقة