بعد ظهور متحور جديد من فيروس كورونا «BA.2.86».. تعرف على الأعراض

بعد ظهور متحور جديد من فيروس كورونا «BA.2.86».. تعرف على الأعراض
بينما كانت السلالة الأصلية لفيروس كورونا المستجد موجودة منذ سنوات، هناك متغيرات جديدة للفيروس تمّ اكتشافها في أجزاء مختلفة من العالم، بحسب ما ذكرته قناة «إنديا تي في» الهندية.
وبعد ظهور إيريس في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، يُطلق على أحد أحدث أنواع كوفيد التي تم تحديدها اسم «BA.2.86»، ومن المهم فهم الأعراض والأسباب ونصائح الوقاية المرتبطة بهذا البديل.
اكتشاف «BA.2.86» وزيادة من مخاوف حالات الإصابة
وقبل بضعة أيام، كتبت ماريا فان كيرهوف، الرائدة الفنية لاستجابة كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، في منشور، «معلومات محدودة جدًا متاحة الآن ولكن طفرات كبيرة، تحتاج إلى مراقبة أوثق للمراقبة والتسلسل والإبلاغ Covid19 المهم لتتبع المتغيرات الجديدة المعروفة».
الأعراض الشائعة لـ BA.2.86
وأكثر الأعراض شيوعًا المرتبطة بالمتغير «BA.2.86» لكوفيد-19 هو الحمى، وتشمل الأعراض الأخرى التي تم الإبلاغ عنها السعال والتعب والصداع وآلام الجسم وفقدان الشهية وصعوبة التنفس.
ويمكن أن تكون هذه الأعراض خفيفة إلى شديدة اعتمادًا على الفرد ويمكن أن تتراوح من أن تكون مشابهة لمرض البرد أو مرض يشبه الإنفلونزا إلى أن تكون أكثر خطورة وتتطلب دخول المستشفى أو العلاج الطبي.
ولا يزال سبب «BA.2.86» غير واضح في هذا الوقت، لكن الخبراء يعتقدون أنه قد يكون بسبب طفرات في الفيروس تسمح له بالانتشار بسهولة أكبر من شخص لآخر، ومن الممكن أيضًا أن يكون البديل ناتجًا عن عوامل أخرى مثل السفر أو الاتصال بالأشخاص المصابين أو الظروف البيئية.
نصائح وقائية لـ BA.2.86
أفضل طريقة لحماية نفسك من هذا البديل الجديد هي ممارسة النظافة الجيدة واتباع إرشادات التباعد الاجتماعي، ومن المهم غسل يديك كثيرًا بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل، وتغطية السعال والعطس بمنديل أو مرفقك، وتجنب لمس وجهك، والبقاء في المنزل عندما تشعر بالمرض، بالإضافة إلى ذلك، يوصى بأن يرتدي الجميع قناع الوجه عندما يكونون في الأماكن العامة ويحافظون على مسافة لا تقل عن 6 أقدام من الآخرين.
وفي حين أن المتغيرات الجديدة من فيروس «كوفيد-19» مثل «BA.2.86» لا تزال قيد الدراسة من قبل الخبراء، فمن المهم فهم الأعراض الشائعة المرتبطة به وكذلك طرق منع انتشاره، من خلال اتباع ممارسات النظافة الجيدة وإرشادات التباعد الاجتماعي، يمكن للجميع القيام بدورهم في المساعدة على احتواء الفيروس والحد من انتشاره في مجتمعاتنا.