متحورات كوفيد 19
ما تزال حالة الترقب والقلق تسيطر على العالم، منذ الإعلان عن المتحور الجديد من فيروس كورونا «بيرولا» (BA.2.86)، أمس، خاصة مع إشارة العلماء إلى أنه متحور يتضمن عدد كبير من الطفرات مقارنة بغيره من المتحورات السابقة، في وقت بلغت حصيلة المصابين بالمتحور الجديد حتى الآن، 6 أشخاص من 4 دول، بعد أن ظهر بالدنمارك.
ويتساءل العلماء حول العالم، على وسائل التواصل الاجتماعي عن سبب تسمية المتحور الجديد BA.2.86 باسم «بيرولا - Pirola»، بعد الإعلان عنه خلال الساعات الماضية.
تجيب الشبكة التلفزيونية الاسترالية «ABC»، عن هذا التساؤل، موضحة إن عديد من النشطاء على مواقع التواصل يتساءلون عن سر تسمية الفيروس باسم «Pirola»، لافتة إلى أن السبب يعود لقرار إتخذته منظمة الصحة العالمية في شهر مارس الماضي، باستخدام أسماء الأبجدية اليونانية فقط، في الإشارة إلى المتحورات المصنفة بأنها «تحت الاهتمام».
يذكر أن اللغة اليونانية القديمة، التي تكتب بحروف الألفبائية اليونانية أو الأبجدية الإغريقية، تستخدم بالكتابة من القرن الرابع قبل الميلاد، وتستخدم الحروف اللاتينية بشكل رئيسي كمصدر للرموز التقنية الحديثة في كثير من الحقول كالرياضيات والعلوم.
أشارت الشبكة التلفزيونية الاسترالية، إلى أنه فيما يتعلق بمنظمة الصحة العالمية فأصبح لا يوجد الآن اسم رسمي غير رقمي للمتحورات بالتصنيفات المندرجة تحت تصنيف «تحت الاهتمام»، أو «تحت المراقبة»، وهم تصنيفين من بين 3 تصنيفات قامت باعتمادهم المنظمة للمتحورات الجديدة لكورونا، وهم: متحورات تحت الاهتمام ومتحورات تحت المراقبة ومتحورات مثيرة للقلق.
وكان العلماء المختصين بدراسة الفيروسات، قد اقترحوا ضرورة أن يكون هناك أسماء للمتحورات الفيروسية لتسهيل فهمها لنطاق أوسع من الجمهور، ما يفسر حرص منظمة الصحة العالمية التي تعمل دائمًا على تعزيز السلامة والدعم للمواطنين حول العالم، بأن يكون لكل متحور لقب أو اسم.
وأضافت الشبكة التلفزيونية، أنه يعتقد بأن الأسماء الخاصة بالمتحورات الجديدة هي أسماء مشتقة من علم الفلك، تشير إلى الأبراج والنجوم والأقمار والكويكبات والكواكب الخارجية، لافتة إلى أن أسم «بيرولا»، تم اقتراحه من شخص يدعى JPWeiland عالم ومصمم نماذج للأمراض المعدية، على منصة تويتر «X»، وهو اسم كويكب معلق بالقرب من كوكب المشترى.
تعليقات الفيسبوك