محطات في حياة فتحي عبدالوهاب بمناسبة عيد ميلاده الـ51.. دخل الفن بالصدفة

محطات في حياة فتحي عبدالوهاب بمناسبة عيد ميلاده الـ51.. دخل الفن بالصدفة
- فتحي عبدالوهاب
- الفن
- فن
- عائلة مجنونة جدا
- السينما
- محمد صبحي
- فتحي عبدالوهاب
- الفن
- فن
- عائلة مجنونة جدا
- السينما
- محمد صبحي
يحتفل الفنان فتحي عبد الوهاب، اليوم، بعيد ميلاده الـ51، إذ ولد في 21 أغسطس 1971، وبدأ حياته الفنية في المسرح، ثم انتقل إلى السينما والتلفزيون، وقدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة، منها «عائلة مجنونة جدا»، و«وحلقت الطيور نحو الشرق»، و«عصافير النيل» وغيرها، ولكن كيف بدأت حكايته مع التمثيل؟
بداية حياته الفنية
بدأ الفنان فتحي عبدالوهاب حياته الفنية في الجامعة، وتخرج في كلية التجارة والتي تعد الانطلاقة الأولى له في مجال الفن.
وفي إحدى المرات ذهب مع أحد أصدقائه إلى الكاتب المسرحي لينين الرملي والفنان محمد صبحي، لتقديم أوراقهم وبعد اجتيازهم للاختبار، بدأ فتحي بمسرحية «بالعربي الفصيح» التي عرضت لمدة 3 مواسم متتالية، وذلك كما قال في أحد اللقاءات التلفزيونية.
وبعد ذلك انطلق فتحي عبد الوهاب في السينما والتلفزيون، ولفت الأنظار إليه بكاريزمته الخاصة التي جعلته يسرق الأضواء من الجميع، وبذلك جمع بين الرضا الجماهيري والنقدي.
رأيه في الانتقادات
قال الفنان فتحي عبد الوهاب في برنامج تلفزيوني مع الإعلامية سمر يسري أنه لا يلوم أحدًا يتهمه بأنه ممثل «أفورة»، مشيرا إلى أن الأمر في النهاية يعتمد على الذوق الفني الشخصي.
وأوضح أن بعض الجمهور قد يكون لديه أفكار مسبقة عن الشخصيات التي يشاهدها، وإذا تخلفت الشخصية عن هذا التخيل المسبق، يعتبرونه أفورة، موضحا أن أي شخصية يقدمها تتلقى استجابة حساسة من جهاز الاستقبال العصبي لدى الجمهور.
ضربه للفنانة دينا
وأثار الفنان فتحي عبد الوهاب الجدل بسبب حادثة ضرب الفنانة دينا أثناء تصوير مسلسل «الطوفان»، وصرحت دينا في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي أسامة كمال بأن فتحي عبد الوهاب تسبب في كدمات في ضلوعها، وأنها تحملت إعادات المشهد عدة مرات.
حلم حياته الذي لم يتحق
وكشف فتحي عبدالوهاب أن حلم حياته كان العمل في بنك، مشيرا إلى أنه ذهب متأخرا للمحاضرة فمنعه الدكتور من الدخول، ووجد زميل له واقترح عليه أن يذهبا لمسرح كلية التجارة، مشيرا إلى أنه ذهب ووجد الفنان صلاح عبدالله يخرج مسرحية «إنت حر» للكاتب لينين الرملي، على مسرح الكلية، فطلب منه صلاح عبدالله أن يقول جملة واحدة، مشيرا إلى أنه صعد لمسرح تجارة ولم ينزل من عليه طول 4 سنوات، موضحا أن دخوله عالم الفن جاء بالصدفة.