أحمد عطا الله لـ«ملعب الفن»: كنت أسرق أشعار نزار قباني وأرسلها لحبيبتي في الإعدادية

أحمد عطا الله لـ«ملعب الفن»: كنت أسرق أشعار نزار قباني وأرسلها لحبيبتي في الإعدادية
قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد عطا الله، إنّه درس في سوهاج وقنا، ما جعله زميلا لدفعتين تخرجتا من المحافظتين، ولم يكن له أي طموح نهائي مرتبط بالمجال الإعلامي.
وأضاف عطا الله، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى عمار، مقدم برنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت اف إم»: «كنت أحب بنتا في الإعدادية، وكنت أضطر أن أكتب لها جوابات، وكنت أسرق أشعار نزار قباني وأغاني أم كلثوم حتى أرسلها لها، وهو ما قربني من القراءة».
وتابع الكاتب الصحفي: «كان طموحي أن أكون مقاولا كبيرا وأمتلك سيارة نصف نقل مثل أهلي، فقد كانوا مهتمين بالمعمار».
مظاهر ثقافية متنوعة
وواصل: «قريتنا كانت مليئة بالمظاهر الثقافية، مثل طقوس العيد المختلفة والحضرات والتحطيب، وكنا نعيش في مجتمع شبه أسطوري مبني على حكايات الأبطال وتجار الدم والخارجين عن القانون، والحكايات لدينا كان فيها بطولة ومظلوم وظالم».
علاقة نادرة بالمدينة
وأردف: «علاقتنا بالمدينة كانت نادرة، لم نكن نرى عمارة أعلى من دورين، وكان هناك سيارة أو سيارتين على الأكثر في القرية، كما أن مولد سيدي عبدالرحيم كان أسطوريا، أي أننا عشنا أحداثا وحكايات وتحديات قوة وغيرها في الطفولة، وكل ذلك يؤثر فيّ حتى اليوم».