احتجاجات واسعة جديدة ضد استخراج الغاز الصخري في الجزائر

احتجاجات واسعة جديدة ضد استخراج الغاز الصخري في الجزائر
تجددت الاحتجاجات ضد استخراج الغاز الصخري في الجزائر اليوم، غداة مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة، في إصرار من الحكومة على المضي في مشروعها وإنهاء المظاهرات التي تستمر منذ شهرين.
وتشهد منطقة الجنوب الجزائري مظاهرات تكاد تكون يومية ضد استخراج الغاز الصخري، بسبب تخوف السكان من تلويث المياه الجوفية، والأحد شهدت الاحتجاجات تصعيدا جديدا، إذ تحولت لمواجهات مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض اعتصام لمعارضين لاستخراج الغاز الصخري في عين صالح على بعد 2000 كم جنوب الجزائر.
وأعلنت وزارة الداخلية أن 40 شرطيا أصيبوا بجروح في "أحداث شغب وإخلال بالنظام العام قامت بها مجموعة من الشباب الرافضين لعمليات استكشاف الغاز الصخري بهذه المنطقة"، وبحسب وسائل الإعلام، فإن عشرات المحتجين أصيبوا أو أوقفوا في هذه المواجهات، كما تم إضرام النار في مركز شرطة وفي مقر دائرة عين صالح.
وعاد المعتصمون إلى احتلال ساحة "الصمود" صباح اليوم، مطالبين بتدخل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لوقف عمليات الحفر، واستغل نواب المعارضة افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان للتعبير عن "تضامنهم" مع سكان عين صالح.