الكشف عن استراحة ملكية للملك تحتمس بالقنطرة شرق

كتب: رضوى هاشم

الكشف عن استراحة ملكية للملك تحتمس بالقنطرة شرق

الكشف عن استراحة ملكية للملك تحتمس بالقنطرة شرق

أعلن ممدوح الدماطي وزير الآثار، الكشف عن استراحة ملكية للملك تحتمس الثاني بموقع تل حبوة بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية ومبنى معماري يعود للعصر الروماني، مبني من الطوب الأحمر يحتوي على العديد من الغرف والصالات، وجار الآن الكشف عن باقي أجزائه، جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوزير للمواقع الأثرية شرق قناة السويس برفقة اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء واللواء رئيس هيئة البحوث العسكرية وممثل وزارة الدفاع. أوضح الدماطي أن الاستراحة المكتشفة هي واحدة من ثلاث استراحات ملكية تم الكشف عنها بالموقع إحداها تخص الملك سيتي الأول والأخرى للملك رمسيس الثاني. وهي مبنية من الطوب اللبن وتبلغ مساحتها 30 في 40 م، إضافة إلى العثور على العديد من الأواني المختومة بأختام ملكية للملك سيتي الأول وتحتمس الثاني. ووجه الدماطي تعليماته ببدء أعمال الترميم بقلعة ثارو أولى القلاع الفرعونية في بوابة مصر الشرقية على طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين والتي تبلغ مساحتها 600 في 300م ومدعمة بأبراج طولها 20 م ولها مدخلان في الشمال والجنوب، لافتا إلى أن هذه القلعة هي أول قلعة يتم ترميمها معماريا على طريق حورس الحربي. وفي نهاية الزيارة افتتح الوزير مشروع ترميم المسرح الروماني بمدينة بلوزيوم، والذي استمر أكثر من 10 سنوات، ويعتبر هو المزار الأهم بشرق المدينة. مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بتدمير جزء كبير من المسرح أثناء حرب 67، حيث استخدمت المدينة كموقع عسكري، ما دمر العديد من مباني المدينة والمقامة على مساحة X 500م500. من جانبه، قال محمد عبد المقصود منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس الجديدة إن القلعة تعد هي أول قلعة رومانية تم استخدامها في العصر الإسلامي ويجري ترميمها الآن تمهيدا لافتتاحها ضمن مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس وربطها بمشروع بانوراما التاريخ العسكري المصري، ليبدأ نوع جديد من السياحة وهو سياحة القلاع العسكرية، مؤكدا أن جميع أعمال الاكتشافات الأثرية وأعمال الترميم يقوم بها فريق عمل مصري من وزارة الآثار.