بعد الممرضة «فلورانس».. هل الذكاء الاصطناعي يحل مكان الإنسان في وظيفته؟

كتب: شيماء مختار

بعد الممرضة «فلورانس».. هل الذكاء الاصطناعي يحل مكان الإنسان في وظيفته؟

بعد الممرضة «فلورانس».. هل الذكاء الاصطناعي يحل مكان الإنسان في وظيفته؟

العديد من الوظائف تدخل بها الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة، حتى وصل إلى مهنة التمريض، بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها، عن الممرضة الافتراضية «فلورانس»، المسؤولة عن الإقلاع عن التدخين، دون الرجوع إلى طبيب متخصص في الشأن.

ممرضة افتراضية

قال خالد يسري، استشاري أدوات الذكاء الاصطناعي، أن خوادم تقنية الذكاء الاصطناعي، تستعين فقط بالمعلومات التي يسجلها الإنسان على الإنترنت، مهما اختلفت وظيفته، أي وجود ممرضة افتراضية تساعد على الإقلاع عن التدخين وتقديم استشارات طبية، فهي من ضمن المعلومات التي أرفقها أحد الأطباء عليها.

وتابع «يسري» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن مهما تطورت خدمة الذكاء الاصطناعي وسط التطور التكنولوجي، لا يستطيع أن يقدم أي خدمة دون تعليمات من العنصر البشري، لذلك لا يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يحل مكان الإنسان في وظيفته مهما اختلفت، مشيرا إلى أن نجاح الممرضة الافتراضية يكون جزئي وليس كامل.

الإقلاع عن التدخين بالذكاء الاصطناعي

الممرضة الافتراضية «فلورانس» التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، تتلقى الأسئلة، وتقدم إجابات وإرشادات حول الإقلاع عن تدخين التبغ والسجائر الإلكترونية، والنظام الغذاء الصحي والنشاط البدني اللازم لذلك، والتعامل مع التوتر، وكذلك حول لقاحات فيروس كورونا، وفق ما نشره موقع «سكاي نيوز».

«فلورانس» مزودة بأحدث معلومات من منظمة الصحة، ويتم التواصل معها عبر تليفون وكاميرا، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أطلقت النسخة العربية من «فلورانس» في نوفمبر 2021، ويحصد تدخين التبغ واتباع نظام غذائي غير صحي أرواح 16 مليون شخص سنويا، وذلك نتيجة ما يتسبب فيه من أمراض مثل السرطان وأمراض القلب والرئة.


مواضيع متعلقة