3 قربات وأعمال مهمة يوم الجمعة.. «العالمي للفتوى» يوضح

3 قربات وأعمال مهمة يوم الجمعة.. «العالمي للفتوى» يوضح
- سنن يوم الجمعة
- الأعمال المستحبة يوم الجمعة
- قربات يوم الجمعة
- خطبة الجمعة
- صلاة الجمعة
- سنن يوم الجمعة
- الأعمال المستحبة يوم الجمعة
- قربات يوم الجمعة
- خطبة الجمعة
- صلاة الجمعة
قربات يوم الجمعة من الأمور التي أوضحها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مشيرا إلى الأعمال المستحبة في ذلك اليوم لما له من فضل عظيم عند المسلمين، إذ يتقرب المسلمون إلى ربهم في هذا اليوم من خلال عدد من الأمور من بينها الإكثار من الصلاة على النبي، قراءة سورة الكهف، والإكثار من الدعاء.
قُربات يوم الجمعة
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن قربات يوم الجمعة، هي الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، استنادا إلى قول سيدنا رسول الله: «إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ». [أخرجه الحاكم].
وأضاف العالمي للفتوى أن قراءة سورة الكهف، من قربات يوم الجمعة، إذ قال رسول الله: «من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين» [أخرجه الحاكم وغيره]، بالإضافة إلى الإكثار من الدعاء، إذ قال رسول الله: «إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ، قالَ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ -أي وقتها قليل-» [متفق عليه].
سنن يوم الجمعة
وفي سياق منفصل أشار المركز إلى السنن المحببة في يوم الجمعة، موضحاً أن يوم الجمعة عيدٌ من أعياد المسلمين، له جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم، والتي منها: الاغتسال، إذ قال رسول الله: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». [متفق عليه] التطيب، والتسوك، وقال النبي صلي الله عليه وسلم: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل يوم الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.
وتابع المركز في حديثه عن سنن الجمعة: لبس أفضل الثياب، إذ قال تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31]، بالإضافة إلى التبكير إلى صلاة الجمعة، فقال النبي: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه]، والذهاب إلى المسجد مشيا، إذ قال رسول الله: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي]وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.