كيف استفادت منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية من مشروع خفض المياه؟
كيف استفادت منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية من مشروع خفض المياه؟
- منطقة أبو مينا
- دير مارمينا
- آثار مارمينا
- المنطقة الأثرية لدير مارمينا
- منطقة أبو مينا
- دير مارمينا
- آثار مارمينا
- المنطقة الأثرية لدير مارمينا
منطقة أبو مينا، واحدة من أهم وأبرز المناطق الأثرية السياحية الدينية الجميلة في مصر بشكل عام والإسكندرية بشكل خاص، حيث سُميت مسبقا بالمدينة الرخامية كونها كانت تحوي أحد أجمل الرخام في العالم، وبقيت أثرها في تلك المنطقة بالقرب من دير مارمينا العجائبي بمنطقة كينج مريوط غرب الإسكندرية.
تخفيض المياه الجوفية
تلك المنطقة عانت لسنوات من تجمعات المياه الجوفية وحدوث غرق بالمنطقة الأثرية بالكامل بما فيها قبر القديس مينا، قبل أن تمتد يد التطوير إليها بمشروع تخفيض المياه الجوفية الذي قامت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية وقطاع المشروعات بتنفيذه بنجاح وكفاءة عالية لمنطقة أبو مينا والانتهاء منه منذ عام.
عام على إتمام مشروع خفض المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا
«عام كامل دون غرق من المياه الجوفية، لذا فالمشروع أتى بثماره» هكذا تحدث محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، عن قيمة المشروع الذي تم بمنطقة آثار أبو مينا المسجلة ضمن التراث العالمي باليونسكو.
وأضاف «متولي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، على هامش تفقده المنطقة الأثرية تزامنا مع مرور عام على الانتهاء من مشروع تخفيض المياه الجوفية، أن مساحة المنطقة حوالي 1000 فدان أي مساحة كبرى لذا فعانت منذ سنوات من تجمعات المياه الجوفية التي كانت تعيق الزيارة وتؤثر على الشواهد الأثرية.
آثار الإسكندرية: عودة المياه الجوفية لمساراتها الطبيعية
وأكد «متولي»، أن بعد إتمام ذلك المشروع منذ عام وتفقده بشكل دوري تبين نجاحه إذ لم يتم رصد لأي تجمعات مياه بالمنطقة الأثرية بالكامل بما فيها قبر القديس مينا، وعودة المياه الجوفية لمساراتها الطبيعية.
وأكد أن وزارة السياحة والآثار طورت المكان بشكل عام دون الاقتصار على المشروع فقط، حيث جرى وضع لوحات إرشادية ومعلوماتية بموقع أبو مينا الأثري، في إطار مشروع تطوير خدمات الزائرين الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة واللوحات التي جرى تركيبها بالموقع بلغ عددها اكثر من 19 لوحة إرشادية، ومعلوماتية تتضمن تعريف مسار الزيارة ومعلومات تاريخية وأثرية عن موقع أبو مينا الأثري.
تطوير منطقة أبو مينا الأثرية في الإسكندرية
وأشار إلى صنع مسارات زيارة لذوي الهمم بما يضمن إتاحة الموقع للسياحة الميسرة ناهيك عن تمت إزالة الحشائش منها والبالغ مساحتها 5000 مترا التي أظهرت كافة الشواهد الأثرية للحمام المزدوج ومعاصر النبيذ.
موقع أبو مينا الأثري
الجدير بالذكر أن موقع أبو مينا الأثري يقع غرب مدينة الإسكندرية، على بعد 12 كيلو من مدينة برج العرب، ويرجع إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين، وتم تسجيله كموقع أثري طبقًا للقرار رقم 698 في عام 1956، وفي عام 1979 تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
