روسيا وأوكرانيا تتوسعان في إنتاج المسيرات.. و«زيلينسكي»: درعنا على الجبهة

روسيا وأوكرانيا تتوسعان في إنتاج المسيرات.. و«زيلينسكي»: درعنا على الجبهة
- روسيا واوكرانيا
- روسيا
- المسيرات
- زيلينسكي
- أزمة روسيا وأوكرانيا
- روسيا وأوكرانيا
- روسيا واوكرانيا
- روسيا
- المسيرات
- زيلينسكي
- أزمة روسيا وأوكرانيا
- روسيا وأوكرانيا
تعد طائرات مسيرات الأهم لدى روسيا وأوكرانيا منذ اندلاع الأزمة بينهما، إذ أنها جزءًا مهمًا من الاستراتيجية الدفاعية والهجومية لأوكرانيا، لدعم الجهود القتالية للجيش، فضلا عن أنها تعتبر الدرع الواقي على جبهة القتال وفق الرئيس الأوكراني.
أزمة روسيا وأوكرانيا والاعتماد على المسيرات
وتبذل كييف جهودا في زيادة إنتاج طائرات بدون طيار واستخدامها كجزء من استراتيجيتها العسكرية، ونظراً لزيادة الاعتماد على المسيرات خلال أزمة روسيا وأوكرانيا، في النشاط الحربي، سواء لتنفيذ هجمات في ساحة المعركة أو لأغراض الاستطلاع، أعلنت كييف نيتها تكثيف إنتاج هذه الأنظمة.
أهمية المسيرات بالنسبة لروسيا وأوكرانيا
وأفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات صحفية، أن كييف تزيد بشكل كبير من إنتاج المسيرات، مع وجود معلومات في توسع روسيا أيضاً في إنتاجها المحلي لهذا النوع من الطائرات، وتتسم المسيرات بأهمية متزايدة في الجهود العسكرية لكلا من روسيا وأوكرانيا، وفي الفترة الأخيرة، شهدت كييف سلسلة من الهجمات الناجحة باستخدام طائرات بدون طيار ضمن جهودها الحربية ضد القوات الروسية، وأضاف «زيلينسكي»: «تعد المسيرات بمثابة عيوننا ودرعنا على الجبهة، فهي ضمانة بأن الأرواح لن تكون عرضة للخطر عندما يمكننا استخدام التكنولوجيا».
من جهة أخرى، قامت طائرات بدون طيار روسية بتدمير منشآت تخزين الحبوب الأوكرانية على طول نهر الدانوب، وتُظهر هذه الخطوة أهمية الطائرات بدون طيار بالنسبة لأوكرانيا، حيث أكد زيلينسكي على أهميتها في الدفاع عن البلاد في ظل الازمة مع روسيا، وعلى جانب آخر، أعربت الولايات المتحدة عن انتقادها للهجمات الروسية باستخدام طائرات بدون طيار على بنية النقل البحري الأوكرانية على نهر الدانوب، معتبرة أن هذه الأعمال تظهر عدم اهتمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتأمين إمدادات الغذاء للبلدان النامية.