الرئيس السيسي: أزمة المياه المالحة في سيوة كلفت الدولة 2.7 مليار جنيه

الرئيس السيسي: أزمة المياه المالحة في سيوة كلفت الدولة 2.7 مليار جنيه
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن بعض الأزمات في واحة سيوة «لما اتكلمت على سيوة، هي عندها فرصة كويسة عشان عندها مياه جوفية كويسة بشرط أن إحنا ننظم هذا العمل بشكل علمي لأن اللي حصل في الـ35 سنة اللي فاتوا في سيوة أن إحنا كمواطنين كل واحد عنده حتة أرض راح نازل على الطبقة السطحية بتاعت المية ولما أخد منها دون علم طلعت المياه المالحة عليه وضيعت له أرضه وبوظت الشجر والنخل والزيتون اللي كان موجود».
وأضاف خلال لقائه مع أهالي مطروح «عشان نحل المسألة دي، كلفت الدولة 2.7 مليار جنيه».
وتابع: «أنا بقولك اتقال من 20 أو 25 سنة لما اتطرح الموضوع ده هو إحنا هنصرف مليارات على 4000 أسرة».
واستطرد: «قالوا ننقل الناس بتوع سيوة من المكان ده في حتة تانية ونوفر المبلغ ده وإحنا معملناش كده».
وشهدت محافظة مطروح في عهد الرئيس السيسي طفرة تنموية غير مسبوقة، وكان قطاع الإسكان من أبرز القطاعات التي أولتها الدولة اهتمامًا كبيرًا، إذ شهدت مطروح إنشاء المدينة السكنية في الضبعة بمحافظة مطروح.
كما شهدت محافظة مطروح مشروعات تنموية وخدمية عديدة، في 5 قرى تابعة لها في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي غيّرت بنيتها التحتية والأساسية بالكامل، ولمسها أهالي قرى مدينة السلوم، وعلى مدار سنوات عدة عملت مؤسسة حياة كريمة على تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة بمدينة مطروح والقرى التابعة لها، باعتبارها من الأماكن الحدودية الأكثر احتياجًا للخدمات، ضمن المشروع الإنساني الأكبر في التاريخ.
ولم يغب ملف الطرق عن اهتمام القيادة السياسية بمحافظة مطروح، إذ حققت الدولة نجاحات ملموسة على أرض الواقع غيرت من شكل الحياة بالمحافظة، منها على سبيل المثال رصف طريق قرية الرويسات بحري السكة الحديد، ورصف طريق تجمع لواح بمطروح، ومحور المرحوم علي حميدة بمطروح، إضافة إلى تنفيذ مشروعي محور الضبعة ورصف «سيدي براني - السلوم»، إلى جانب عدد من المشروعات الطموحة لتنمية الساحل الشمالي الغربي للبلاد في مختلف المجالات ومنها الزراعية والسياحية.