بعد ترحيب أطفال السلوم به.. مواقف إنسانية جمعت السيسي بـ«أحباب الله»

كتب: نهى نصر

بعد ترحيب أطفال السلوم به.. مواقف إنسانية جمعت السيسي بـ«أحباب الله»

بعد ترحيب أطفال السلوم به.. مواقف إنسانية جمعت السيسي بـ«أحباب الله»

«أهلا وسهلا..  بنحبك يا ريس».. بهذه الكلمات هتف أطفال مدينة السلوم أثناء استقبالهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، خلال تفقد الارتكاز الأمني المشترك بمنفذ السلوم بمحافظة مطروح، للتعبير عن سعادتهم بلقائه.

علاقة الرئيس السيسي بالأطفال 

علاقة قوية تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأطفال، حيث  دائما ما يحرص على تواجد الأطفال في افتتاح المشروعات والاحتفاليات المختلفة، أو مداعبتهم بطريقة طريفة، كان منها مشهد الأطفال الثلاثة «رودي» و«ملك» و«مازن»، والذين لفتوا أنظار الجميع أثناء تطوعهم في تجهيز الكراتين الخاصة بمبادرة «كتف في كتف» في أسيوط.

ولفت المشهد انتباه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليطلب من تامر جلال ممثل جمعية «رسالة» بمحافظة أسيوط حينها، أن يقدم للأطفال المشاركين الشكر على جهودهم، قائلا لهم: «أهلا وسهلا بيكم، اللي بتعملوه خير عظيم، وكلنا بنوجه لكم التحية عليه، ومتشكرين على اللي بتقدموه لبلدكم».

إدخال البهجة على الأطفال 

وفي عيد الفطر المبارك  الماضي لم يغفل الرئيس عن إدخال البهجة على قلوب أبناء الشهداء واحتضانهم كأب لهم، بعد أن فقدوا ذويهم، في مركز المنارة، فحياهم وصافحهم، خلال منحهم الدروع، كما جلس مع أسر الشهداء لتناول الإفطار، ثم منح الأطفال هدايا وألعاب لأبناء الشهداء، وجمعة أيضا مشهد مع الطفلة منى زاهر ابنة الفنان أحمد الزاهر أثناء عرض مشهد تمثيلي مع والدها في الاحتفالية ومازحها الرئيس السيسي حينها، عندما قال لها والدها «أنتي تعرفي أي عن زمان» ليدافع عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا: «يا أحمد متقولهاش كده تاني، هي مش بتنصب وكل حاجة زي الفل، منى زي الفل».

وفي ثناء إفطار حي الأسمرات الذي كان بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، دار حوار بينه وبين طفلة من أبناء الحي تدعى «روان»، إذ ألقت  قصيدة شعر أمامه، ليداعبها قائلا: «أهلا يا حلوة، وكل سنة وانتي طيبة».

وفي احتفالات «قادرون باختلاف»، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما على دعم الأطفال والتحدث معهم والتقاط الصور التذكارية، وتواجد برفقة الأطفال والشباب من أصحاب الهمم، واستمع إليهم وكان يجيب على أسئلتهم ويلبي الطلبات المقدمة منهم، مثل تدريس مادة «احترام الآخر» في المدارس، أو الرغبات المتعلقة بالمؤسسات الأخرى.

ولم يكن ذلك الاهتمام الأول من نوعه من جانب الرئيس للأطفال، ففي عام 2014 خلال زيارة رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب، لأحد مستشفيات علاج السرطان، طلب الطفل أحمد ياسر مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبعد فترة وجيزة قرر الرئيس مقابلته واستضافته في قصر الرئاسة، وقَبّل رأسه وأهدى الطفل للسيسي مصحفا هدية.

وفي المؤتمر الأول للشباب الذي عُقد في 6 نوفمبر 2018، بشرم الشيخ، وأثناء مرور الرئيس بين ممرات قاعة المؤتمرات الدولية، صافح أحد الأطفال الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن لمحه يقف في انتظاره بالخارج عقب انتهاء إحدى الجلسات.


مواضيع متعلقة