معلومات عن الأنبا بسنتي بعد تدهور صحته.. وقرار من البابا تواضروس بشأنه

كتب: مريم شريف

معلومات عن الأنبا بسنتي بعد تدهور صحته.. وقرار من البابا تواضروس بشأنه

معلومات عن الأنبا بسنتي بعد تدهور صحته.. وقرار من البابا تواضروس بشأنه

أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القرار البابوي الثاني بشأن الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة وتوابعها، إذ  قرر البابا وقف جميع التوكيلات الصادرة من أسقف حلوان والمعصرة في جميع الإجراءات الناقلة للملكية كالتنازل.

ويعد هذا القرار هو القرار الثاني للبابا تواضروس، رئيس المجلس الملي العام وهيئة أوقاف الأقباط الأرثوذكس والممثل القانوني لبطريركية الأقباط الأرثوذكس، بشأن الأنبا بسنتي وجاءت تلك القرارات كنتيجة لتدهور الحالة الصحية التي يمر بها الأنبا بسنتي منذ نهاية العام الماضي. 

من هو الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة؟

ويعد الأنبا بسنتي من مواليد محافظة الجيزة في 8 يونيو 1941، وحصل على بكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة 1962، ثم حصل على الماجستير في الكيمياء الحيوية 1969 وعمل في المجال البحثي لمدة 8 سنوات.

دخل حياة الرهبنة في عام 25 أغسطس 1971 في دير أبو مقار بوادي النطرون لينتقل بعد 3 أيام ليذهب لدير الأنبا بيشوي، سيم قسًا في 12 نوفمبر 1972، وعُيِّنَ أمينًا لدير الأنبا بيشوي سنة 1973، في نفس العام انتدبه البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي، وعمل مشرفا روحيا على الكلية الإكليريكية في عام 1975. 

وفي يوم 12 يوليو 1975 رقي قمصًا بيد البابا شنودة الثالث وذكل في دير البراموس، أرسله البابا شنودة في 1977 للخدمة في الكنائس القبطية في كندا وأمريكا، عينه البابا شنودة سكرتيرًا خاصًا له في عام 1980، وبعدها بستة سنوات رسمه البابا شنودة أسقف عام 1986، ثم بعد ذلك رسمه أسقف على إيبارشية حلوان والمعصرة 1988.

سبب إصدار البابا قرار بوقف التوكيلات الصادرة من الأنبا بسنتي 

وفي نهاية عام 2022 أصدَر البابا تواضروس قرار بوقف التعاملات الإدارية والمالية ورعوية مع نيافته نظرًا لظروفه الصحية التي تدهورت من بداية العام الجاري على أن ترسل وتقوم اللجنة المالية بالمشاركة مع الأب الوكيل بتصريف أمور الإيبارشية بالبنود التالية حتى إشعار آخر.


مواضيع متعلقة