رئيس وزراء الهند: السلام يعود تدريجيا إلى ولاية مانيبور

كتب: هانى حسن

رئيس وزراء الهند: السلام يعود تدريجيا إلى ولاية مانيبور

رئيس وزراء الهند: السلام يعود تدريجيا إلى ولاية مانيبور

قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إن السلام يعود تدريجيًا إلى ولاية مانيبور التي مزقها الصراع في شمال شرق البلاد، وأسفر عن مقتل 180 شخصًا على الأقل وفرار عشرات الآلاف من منازلهم عقب اشتباكات طائفية تجتاح المنطقة منذ مايو، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير بثته اليوم الثلاثاء، نقلًا عن وكالة «رويترز».

وذكر التقرير أن الحكومة الاتحادية دفعت بقوات الأمن إلى الولاية الواقعة على الحدود مع ميانمار، لتهدئة العنف الذي يأتي في وقت يتطلع فيه حزب مودي القومي الهندوسي الحاكم للفوز بولاية ثالثة في الانتخابات العامة المقررة في مايو المقبل.

رئيس الوزراء الهندي: السلام بدأ يعم 

قال «مودي» في خطاب بمناسبة يوم الاستقلال في نيودلهي «الآن نتلقى تقارير بأن السلام بدأ يعم، والدولة تدعم أهالي مانيبور، وتريد أن يتمسك سكان مانيبور بالسلام الذي عم خلال الأيام القليلة الماضية، وتوسيع نطاقه».

اشتباكات جماعة ميتي أفراد من عرقية كوكي في مانيبور

بدأت أعمال العنف بين أفراد من جماعة ميتي العرقية التي لها الأغلبية في ولاية مانيبور، وأفراد من عرقية كوكي التي تُشكل الأقلية، حول تنافس على مزايا حكومية تتعلق بالتعليم والوظائف والنفوذ.

وأكد تقاير أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل21 امرأة، ولفتت لحدوث وقائع اغتصاب متكررة، وهو ما اثار تساؤلات عن قدرة حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة «مودي» على ضمان الأمن هناك.

ومن جانبه، ندد «مودي» بالاعتداءات الجنسية على نساء في مانيبور، وتعهد باتخاذ قرارات حازمة في هذا الشأن، لكن أحزاب المعارضة تتهم حكومته بالتسبب في الانقسامات في الولاية، مشيرة إلى أنها لا تفعل ما يكفي لإنهاء الاشتباكات.

وترفض الحكومة هذه الاتهامات، وتمكنت من تخطي اقتراعًا بحجب الثقة طرحته المعارضة بخصوص تعاملها مع الأزمة يوم الخميس الماضي.

وقال «مودي» إن الولاية والحكومة الاتحادية تعمل بكل جد، وستواصل العمل بجد لحل ذلك سلميًا. 


مواضيع متعلقة