عالم أزهري: رخص الشرع جاءت تيسيرا على الناس

عالم أزهري: رخص الشرع جاءت تيسيرا على الناس
قال الأستاذ الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ رخص الشرع الشريف رخَّص أمورا كثيرة، تيسيرا على الناس، وتعلمناها من الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان أكثر الناس اجتهادا، مشيرا إلى أنَّ الله عز وجل - لو كلفنا ما لا نطيق لكان مسوغا لأنه يفعل ما يشاء، لكن من رحمته «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها».
جبر: القرآن أكد أهمية التيسير في عدة آيات
وأضاف «جبر» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه في العديد من المواضع يؤكد القرآن الكريم أهمية التيسير وأن الدين يسر، مستشهدا بقوله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا»، و«سيجعل الله بعد عسر يسراً».
الرخص تيسر لتنفيذ أوامر الشرع
وأوضح عالم الأزهر الشريف، أنَّ الرخص تيسر تنفيذ أوامر الشرع في الظروف المختلفة، قائلا: «من رحمة الله عز وجل لم ينظر لراحة السفر، بل إلى مسافة السفر وكل ذلك من رحمته وهو كثير وسمي في كتب الفروع (رخص) أو رخص الشرع الشريف وفقا للعلماء».