«دار السلام».. خدمات متكاملة وخطة تطوير عالمية.. ومعمل «باثولوجى» معتمد دولياً

كتب:  أحمد ماهر أبوالنصر

«دار السلام».. خدمات متكاملة وخطة تطوير عالمية.. ومعمل «باثولوجى» معتمد دولياً

«دار السلام».. خدمات متكاملة وخطة تطوير عالمية.. ومعمل «باثولوجى» معتمد دولياً

مع تدشين مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى الخاصة بصحة المرأة عام 2019 زادت أهمية مستشفى دار السلام «هرمل سابقاً» بشكل كبير بعدما تمكن أطباؤه من فحص 18 ألف سيدة وإجراء آلاف الفحوصات الطبية على «الثدى» للكشف عن الإصابة بالأورام ضمن المبادرة.

أجرت «الوطن» جولة ميدانية داخله ورصدت استمرار العمل فى تطويره ليكون صرحاً متطوراً لخدمة مرضى السرطان بعد قرار تحويله من مستشفى عام إلى مستشفى متخصص فى الأورام، حيث تعمل الدولة على توفير كافة الأجهزة الطبية الحديثة وتدريب كوادر المستشفى بشكل دورى على أحدث بروتوكولات علاج السرطان بالعالم ليتحول إلى مستشفى رائد للأورام. بدوره، قالت د. ريم عماد، مدير المستشفى: كان لنا دور مهم فى المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدى، وتمكن أطباء المستشفى من توقيع الكشف الطبى على 18 ألف سيدة، وهو ما زاد من أهمية الكيان الطبى الذى نعمل به، وتطلب ذلك تطويره بشكل يسمح له بالمنافسة العالمية حتى يصبح رائداً فى مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدى وعلاجه فى مصر من خلال التعاون مع معهد جوستاف روسى بفرنسا.

وأضافت لـ«الوطن»: المستشفى من أقدم المستشفيات فى مصر كونه تأسس فى أوائل القرن العشرين على يد الدكتور فرانك هاربر، الذى كان يعالج المرضى فى قاربه الخاص على نيل القاهرة، وهو الذى أطلق على المستشفى اسمه السابق «هرمل»، قبل أن يأتى عام 1994 ويتم وضع حجر الأساس للمبنى الجديد، الذى تم إنشاؤه وتجهيزه طبقاً للكود الأمريكى للمستشفيات على مساحة 7300 متر.

وأشارت إلى أن العمل على تطوير المستشفى بدأ منذ الإعلان عن تحوله من مستشفى عام إلى مستشفى أورام متخصص، بهدف رفع كفاءة الخدمات به، وجرى تقديم تصور كامل للتطوير مع تحديد احتياجات المستشفى خلال الفترة المقبلة، حيث نحتاج إلى إنشاء صيدلية إكلينيكية مركزية، لأن تحضير العلاج الكيماوى يتم فى كبائن خاصة، ووجودها يجعل من السهل ضم كافة كبائن التحضير وتخصيص كبائن أخرى لتحضير المضاد الحيوى إلى جانب إنشاء مركز للتحاليل الوراثية وحفظ الأنسجة. وتكشف «عماد» أن المستشفى يحتاج وفقاً لخطة التطوير إلى تأسيس قسم للعلاج الإشعاعى يتضمن جهاز إشعاع وآخر مقطعى، إضافة إلى عيادات خارجية واستراحة للمرضى على مساحة 1500 متر، وتم تحديد مكان مقترح لإنشاء القسم فى المبنى الملاصق للمستشفى، كما أنه من المقرر تطوير قسم الأشعة التشخيصية الذى سيساعد فى تنفيذ اتفاقية وزارة الصحة مع معهد جوستاف روسى بفرنسا لإنشاء عيادة تشخيص اليوم الواحد، التى ستكون هى الأولى من نوعها فى مصر، حيث تقوم العيادة المقرر إنشاؤها بفحص السيدات وإجراء أشعة «الماموجرام» على الثدى وأخذ عينة من أى ورم مشتبه به وتحليله بشكل فورى، وظهور نتيجة فحص الباثولوجى فى أقل من 8 ساعات فقط.


مواضيع متعلقة