«100 يوم صحة».. رعاية ووعي وتغيير مفاهيم خاطئة (ملف خاص)

«100 يوم صحة».. رعاية ووعي وتغيير مفاهيم خاطئة (ملف خاص)
- «100 يوم صحة»
- الكشف المبكر للمرض ومكافحته
- العلاج على نفقة الدولة
- التأمين الصحى الشامل
- «100 يوم صحة»
- الكشف المبكر للمرض ومكافحته
- العلاج على نفقة الدولة
- التأمين الصحى الشامل
تحت شعار: «انزل.. اكشف.. اطّمن»، أطلق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى 25 يونيو الماضى مبادرة «100 يوم صحة» تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ ذلك الوقت سارت المبادرة بخطى ثابتة مستهدفة الكشف على 104 ملايين مواطن، فضلاً عن ضيوف مصر المقيمين على أراضيها ووصل عددهم تقريباً إلى نحو 9 ملايين، بإجمالى مستهدف 113 مليون شخص.
وتقدم المبادرة جميع الخدمات الصحية سواء الوقائية، التى تشمل التطعيمات واللقاحات وخدمات الصحة الإنجابية، إلى جانب رفع مستوى الوعى وتغيير المفاهيم الخاطئة من خلال فرق التواصل المجتمعى. وتضم المبادرة أكثر من 500 قافلة و5000 وحدة رعاية أساسية و700 مستشفى على مستوى الجمهورية، وتوجد فى الأماكن الحيوية، والوحدات الصحية والقوافل الطبية المتنقلة.
واستطاعت المبادرة خلال 6 أسابيع فقط الكشف عن أكثر من 15 مليون مواطن على مستوى محافظات الجمهورية مجاناً، ولم تكتفِ بالكشف والتشخيص فقط، بل إنها وصلت إلى التدخل الجراحى والدوائى أيضاً.
وأجمع خبراء الصحة على أن المبادرات الصحية الرئاسية التى يتم إطلاقها من حين إلى آخر تعمل على تعزيز النظام الصحى فى مصر بعد سنوات عديدة عانى المواطن المصرى أمام المستشفيات والوقوف بالطوابير للحصول على الرعاية الصحية، ويرى الخبراء أن المبادرات الصحية أسهمت فى تحقيق الرعاية الصحية الشاملة من خلال الاعتماد على الكشف المبكر للمرض ومكافحته وهو الأكثر تأثيراً على المواطن.
«الوطن» فتحت ملف مبادرة «100 يوم صحة» بالتزامن مع اقتراب انتهائها لمعرفة ما وصلت المبادرة إليه من الكشف والعلاج، ومساعدة المواطنين فى إطار دورها الخدمى لكيفية الاستفادة من المبادرة خلال الوقت المتبقى.