أستاذ علوم سياسية: الحدود بين الدول الأفريقية مصطنعة لتفتيت موارد القارة

أستاذ علوم سياسية: الحدود بين الدول الأفريقية مصطنعة لتفتيت موارد القارة
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن فكرة الدولة القومية في أفريقيا لم تتبلور بعد، معتبراً إلى أن الدولة المصرية قوية، وتحتوي على قدر كبير من التجانس بين السكان بصورة منفصلة عن الدول الأفريقية، القائمة على القبلية وخلافه.
حدود مصطنعة بين الدول الأفريقية لتفتيت الموارد
وتابع «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأربعاء، أن جزءاً كبيراً من الحدود بين الدول الأفريقية وضعت من قبل الاستعمار، وهي حدود مصطنعة، بهدف تفتيت موارد القارة السمراء، والعمل على نشر الفساد في الدول الأفريقية.
ولفت إلى أن هناك عدد من الأسباب التي أدت إلى زيادة عدم الاستقرار في القارة الأفريقية، منها السيولة الموجودة في النظام الدولي خلال الفترة الحالية، وضعف الدور الدولي لعدد من القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا، التي تعاني من الكثير من المشاكل الداخلية، مما أدى إلى إحداث فراغ تسعى الصين وروسيا لسده.
الدول الأفريقية تعاني مشاكل تنموية
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن الغرب يتعامل مع الدول الأفريقية من خلال البعد السياسي فقط، والانتخابات الحرة والديمقراطية، مشيراً إلى أن القارة السمراء تواجه مشكلة حقيقية في تمويل التنمية، والغرب لا يساعد الدولة الأفريقية على التنمية، ولكنه يريد أن يرى شكلاً من أشكال الديمقراطية في هذه الدول، وفقاً لرؤية ومصالح الدول الغربية.