البابا تواضروس عن الأنبا ميشائيل: كان ناسكا ومحبا ومتوكلا على الله في كل شيء

البابا تواضروس عن الأنبا ميشائيل: كان ناسكا ومحبا ومتوكلا على الله في كل شيء
تناول البابا تواضروس الثاني، في بداية عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي اليوم، حياة وخدمة مثلث الرحمات الأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ وجنوبي ألمانيا، الذي توفى يوم السبت الماضي.
البابا: الأنبا ميشائيل قضى نصف عمره راهبا وخادما
وقال البابا، إن الأنبا ميشائيل أحد الآباء الأساقفة المباركين، حيث قضى نصف عمره راهبًا وخادمًا، حيث يعد من أوائل الخدام والكهنة الذين خدموا في ألمانيا.
وذكر، أن البابا شنودة الثالث أرسل الأنبا ميشائيل إلى ألمانيا منذ 45 سنة، وبدأ خدمته هناك واستمر بالصبر والصلاة والعمل والجهد والتعب والمحبة، واستطاع أن ينشئ أول دير قبطي في أوروبا وكانت كنيسة الدير هي أول كنيسة قبطية تُبنَى في هذه القارة، وقد بُنِيَت على الطراز القبطي المصري وصارت شاهدة للمسيح، ودشنها مثلث الرحمات البابا شنودة، وافتتح كلية إكليريكية في الدير فأصبح منارة للتعليم.
البابا: لم يمر يوم على «ميشائيل» دون خدمة
وأكد البابا، أنه لم يمر يوم على نيافة الأنبا ميشائيل بدون خدمة، وأنه كان إنسانًا ناسكًا ومحبًّا ومتكلًا على الله في كل شيء لذلك نجح في خدمته وأصبح هنالك مجمع رهبان للدير ومجمع كهنة للإيبارشية، ورعاية وخدمة كبيرين، وتعمير بكنائس كثيرة لخدمة تجمعات الأقباط الصغيرة المنتشرة في جنوبي ألمانيا، وأصبح الدير في كريفلباخ مركزًا كبيرًا للخدمة بكل الآباء الموجودين هناك.
واستأنف قداسة البابا حديثه بأن قداسته وكل آباء المجمع المقدس للكنيسة يودعون نيافة الأنبا ميشائيل على رجاء القيامة، وأن قداسته كلف عددًا من الآباء الأحبار في أوروبا بصلاة التجنيز الذي أقيم لنيافته اليوم في كريفلباخ والتي حضرها عدد كبير من الآباء وأحباء مثلث الرحمات الأنبا ميشائيل.