كتاب عمره أكثر من 150 سنة يكشف مواقع أضرحة آل البيت في مصر

كتب: هاجر عمر

كتاب عمره أكثر من 150 سنة يكشف مواقع أضرحة آل البيت في مصر

كتاب عمره أكثر من 150 سنة يكشف مواقع أضرحة آل البيت في مصر

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح مسجد السيدة نفيسة بعد الانتهاء من تطوير الضريح وأعمال الترميم، قائلًا: «سعداء بالتواجد اليوم في مقام كريم، نتمنى من الله يفيء علينا وعلى مصر بالخير والبركة ويعينا على كل طيب».

نبذة عن مسجد السيدة نفيسة 

ويعود تسمية مسجد السيدة نفيسة إلى السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن علي بن أبي طالب، وأمها زينب بنت الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، انتقل بها أبوها إلى المدينة المنورة وهي في الخامسة؛ فكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتسمع إلى شيوخه، وتتلقى الحديث والفقه من علمائه، حتى لقبها الناس بلقب «نفيسة العلم» قبل أن تصل لسن الزواج، ويقع ضريحها داخل المسجد.

مقابر وأضرحة أهل البيت المدفونين بمصر

تضم القاهرة القديمة بمصر مقابر وأضرحة عدد من أهل البيت المدفونين بمصر، وقامت الحكومة المصرية في الآونة الأخيرة بالعديد من أعمال التطوير والتجديد والترميم لهذه الأماكن الآثرية المهمة.

ويشير حسن العدوي في كتابه مشارف الأنوار الذي يعود لعام 1863 إلى وصية العارف الشعراني «عليك أيها الأخ المؤمن بزيارة أهل بيت النبوة المدفونين في مصر، وقدمهم على زيارة كل ولي في مصر».

وأضاف الشعراني وفقًا للكتاب الذي يعود لأكثر من قرن ونصف أن أهل الكشف أكدوا أن السيدة زينب رضي الله عنها بنت الإمام علي هي المدفونة بقناطر السباع، وأن أختها السيدة رقية في المشهد القريب من دار الخليفة أمير المؤمنين بالقرب من جامع ابن طولون ومعها جماعة من أهل البيت، وأن السيدة سكينة بين السيد الحسين رضي الله عنها في الزاوية عند الدرب قريبًا من مشهد عمتها، ومن دار الخليفة.

وأكمل: «والسيدة نفيسة رضي الله عنها في هذا المكان بلا شك، وأن السيدة عائشة ابنة الامام جعفر الصادق في المسجد الذي له المنارة والقصيرة على يسار من يريد الخروج من الرميلة إلى باب القرافة»، وفقًا لكتاب مشارق الأنوار.

وتابع :«السيد محمد الأنور عم السيدة نفيسة رضي الله عنه في المشهد القريب من جامع ابن طولون مما يلي دار الخليفة في الزاوية التي هناك، وأن أخاه السيد حسن والد السيدة نفيسة في القبة المشهورة القريبة من جامع عمرو، وأن رأس الإمام زين العابدين ورأس السيد زيد الأبلج في المسجد الخارج من المطرية مما يلي الخانقاه ورأس السيد الحسين في القبر المعروف في المشهد قريبا من خان الخليلي».   


مواضيع متعلقة