في ذكرى وفاتها.. سر نجاح رحلة دلال عبد العزيز من الزقازيق إلى القاهرة

في ذكرى وفاتها.. سر نجاح رحلة دلال عبد العزيز من الزقازيق إلى القاهرة
- ذكرى رحيل الفنانة دلال عبد العزيز
- دلال عبد العزيز
- ذكرى وفاة
- سر نجاح رحلة دلال عبد العزيز
- من الزقازيق إلى القاهرة
- التمثيل
- ذكرى رحيل الفنانة دلال عبد العزيز
- دلال عبد العزيز
- ذكرى وفاة
- سر نجاح رحلة دلال عبد العزيز
- من الزقازيق إلى القاهرة
- التمثيل
بعد مرور عامين على رحيل صاحبة الوجه الحسن، والابتسامة الجميلة، إلا أنها ما زالت حية في قلوب جمهورها وأصدقائها سواء في الوسط الفني أم لا، إنها الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، التي تحل اليوم ذكرى وفاتها، خاضت رحلة مليئة بالتحديات منذ قدومها من الزقازيق إلى القاهرة، حتى رُدد اسمها في الوسط الفني «دلال عبد العزيز».
«مين فينا جاي مرساها مين رايح؟.. لحظة ميلاد الفرح.. كان فيه حبيب رايح.. لكل إنسان في الدنيا رحلته وحكايته» هكذا بدأت الكاتبة جيهان الغرباوي، كتابها الذي يتحدث عن رحلة الفنانة دلال عبد العزيز من الزقازيق إلى القاهرة، «دلال الدنيا والأمل وأضواء المدينة».
رحلة دلال عبد العزيز من الزقازيق إلى القاهرة
التحدي والرومانسية وحرارة الحب والحزن وتلقائية الصدق والثقة والإيمان، جميعها جعلت من الفتاة التي أتت إلى العاصمة الواسعة، بحلم كبير طاقته قوية ومجاله المغناطيسي واسع لدرجة تبدد التردد والخوف، ويصعب التشويش عليها من ضجيج الشوارع أو زيف الوجوه الباهتة متصنعة الود، ناجحة، واستطاعت أن تكتب حروف اسمها من ذهب داخل الوسط الفني.
«كأن دعاء أمها خرج مع دلال من الزقازيق إلى القاهرة وكان يلازمها في كل خطوة وكل طريق مثل حجاب سحرى يحميها من خائنة الأعين وما تخفى الصدور» وفق ما قالته «جيهان» في كتابها عن سر نجاح رحلة دلال عبد العزيز، موضحة أن موهبة القادمين من الأقاليم أوالقرى، تساندها غالبًا روح تحدى فطرية عالية، تصمد للنهاية وتعبر وحين تنتصر وتطمئن لنجاحها تتطلع نحو الجميع بابتسامة امتنان واسعة حقيقية، تضيء الوجه والمكان والدنيا.
سبب حب الجمهور للفنانة الراحلة
ظهور الفنانة دلال عبد العزيز على طبيعتها، جعل الجمهور يصدقها في جميع المواقف والمشاهد، وحسبما وصفتها «جيهان» في كتابها أن سر دلال عبد العزيز الأزلى، تحبها أكثر لأنك تصدقها وتستطيع في موقف ما أن تتوحد معها، إمرأة مصرية على طبيعتها، قد ترى فيها شخصية تعرفها عز المعرفة، أوتذكرك قصتها بشىء من قصتك وحياتك.