بدء ورشة «قناة السويس» لتوطين صناعة السفن بالتعاون مع جامعة الدول العربية

كتب: عمرو الورواري

بدء ورشة «قناة السويس» لتوطين صناعة السفن بالتعاون مع جامعة الدول العربية

بدء ورشة «قناة السويس» لتوطين صناعة السفن بالتعاون مع جامعة الدول العربية

بدأت صباح اليوم، ورشة جامعة الدول العربية لمناقشة دراسة آلية عربية لدعم مجال صناعة وإصلاح وبناء السفن وإنشاء قاعدة بيانات، ‏بالتعاون مع والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برعاية هيئة قناة السويس.

وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، في بيان، إن الفعاليات تستمر على مدار يومي 7 و8 أغسطس، بمركز المحاكاة والتدريب البحري بالإسماعيلية، ضمن إطار التعاون المثمر بين الجهات الثلاث، وتنفيذا للقرار رقم (516) الصادر عن مجلس وزراء النقل العرب في دورته الـ35 التي انعقدت في نوفمبر 2022.

إسماعيل: حركة التجارة تعتمد بشكل أساسي على النقل البحري 

وقال اللواء بحري رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري، إن صناعة بناء السفن تعد من أهم الصناعات التي تعتمد على العديد من الأبعاد، أهمها البعد الاقتصادي والبشري والبيئي، مشيرًا إلى أن حركة التجارة العالمية هي المقياس الاقتصاد العالمي لما تمثله من 80% من تجارة العالم، لذلك يتسابق العديد على صناعة السفن وصيانتها.

وأضاف خلال كلمته اليوم، في الورشة، أنّ الاكاديمية أعدت آلية لدراسة صناعة السفن وإعداد قائمة بيانات في جميع الدور العربية، للوقوف على أهم الفرص الممكنة لدعم صناعة السفن، وجرى عمل حصر لما تمتلكه الدول العربية من إمكانيات.

والورشة هي مرحلة ثانية من الاستعدادات لعمل مناقشات موسعة للعمل علي تكوين تحالف بين الدول العربية يضمن وجود سوق كبيرة فيها لضمان وجودها بشكل مميز.

وقال إنّ صناعة النقل البحري في مصر محلية، ويقدر حجم العمل السنوي بحوالي 100 مليون دولار، ويصل عدد العاملين فيها إلى نحو 10 آلاف بين مهندس وفني، فضلًأ عن وجود عدد كبير من ترسانات هيئة قناة السويس.

وأشار إلى أن القطاع الخاص في مصر يضم ما يقرب من 50 شركة تقريبًا، موزعة على العديد من المدن الساحلية والنيلية، ويتنوع حجم هذه الشركات بين متوسطة الحجم في السويس والجيزة وشركات محدودة صغيرة الحجم في مناطق البحيرة وكفر الشيخ ودمياط.

مشاركة عربية في الورشة 

يشارك في الورشة وفود رفيعة المستوى من الدول العربية المشاركة تضم سفراء و ممثلي وزارات النقل بالدول المشتركة، وممثلي اتحاد الغرف العربية، ونخبة من الشخصيات الفاعلة في قطاع النقل البحري العربي.

وتناقش جلسات العمل على مدار اليومين، رؤية وتجارب الدول العربية ومؤسساتها ودور الاتحادات العربية والوطنية العاملة في مجال صناعة وإصلاح وبناء السفن وأهم خطط التطوير المستقبلية، على أن تطرح الورشة في جلستها الختامية مجموعة من النتائج والتوصيات التي تصبو لخلق تعاون عربي مشترك لدعم مجال صناعة وإصلاح وبناء السفن.


مواضيع متعلقة