«الشباب المصري» يطلق المشروع الوطني لتعزيز الحرف التراثية والمنتجات اليدوية

كتب: سهيلة هاني

«الشباب المصري» يطلق المشروع الوطني لتعزيز الحرف التراثية والمنتجات اليدوية

«الشباب المصري» يطلق المشروع الوطني لتعزيز الحرف التراثية والمنتجات اليدوية

أعلن مجلس الشباب المصري «عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي» برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إطلاق المشروع الوطني لتعزيز الحرف التراثية والمنتجات اليدوية، وذلك استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية بضرورة العمل على تقديم كل أوجه الدعم لأصحاب الحرف التراثية، للمحافظة عليها وتنميتها.

جاء ذلك في إطار استراتيجية الدولة لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لها من دور فعّال في النمو الاجتماعي والاقتصادي، فضلًا عن المساهمة الهامة للحرف التراثية في الحفاظ على الهوية الوطنية والثراء الثقافي والحضاري لمصر.

دعم صغار المنتجين

أوضحت جهاد محمد، منسق عام المشروع الوطني لتعزيز الحرف التراثية والمنتجات اليدوية، أنَّ المشروع يستهدف بشكل واضح دعم صغار المنتجين في كل المحافظات المصرية سيكون له بالغ الأثر في تعزيز الحقوق الاقتصادية وتحسين مستوى معيشة آلاف الأسر في كل المحافظات المصرية بالإضافة لارتباطه بشكل رئيسي بالحفاظ على الهوية المصرية والتراث الثقافي العملاق الذي تتميز به الدولة المصرية على مر التاريخ وإن توجيهات رئيس الجمهورية لمنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة المختلفة المعنية بدعم هذا الملف يعد بمثابة شهادة ميلاد جديدة لكثير من الصناعات التي كادت أن تندثر بفضل عوامل التكنولوجيا والصناعات الحديثة .

أهداف مشروع تعزيز الحرف التراثية 

وأضافت منسق المشروع أن البرنامج يستهدف بشكل رئيسي الفئات الأولى بالرعاية في محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية مثل سيناء ومطروح وأسوان والوادي الجديد بهدف ليس فقط تعزيز مستوى المعيشة والحالة الاقتصادية ولكن أيضاً إشراك هذه الفئة الهامة في عملية التنمية الاقتصادية وإخراجهم من مرحلة متلقي الدعم إلى مرحلة التمكين الاقتصادي.

وبينت أنَّ المجلس سيعمل على توحيد الجهود والتنسيق مع الجهات المعنية سواء الجمعيات الأهلية والقيادات المحلية ومؤسسات التمويل المختلفة والغرف التجارية وجمعيات رجال وسيدات الأعمال بالمحافظات المختلفة بالإضافة للتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية المحلية مع العمل على تطبيق أعلى معايير الجودة للصناعات الحرفية، بما يتناسب مع القياسات الوطنية والدولية، مع الحرص على عنصر الابتكار والمزج بين الأصالة والمعاصرة.

ولفتت إلى أنَّه سيتم مراعاة تشغيل رأس المال بطرق فعالة لصالح الحفاظ على التراث الوطني، وتعزيز التنمية الإنسانية والمستدامة مع إدماج برامج خاصة بتعزيز وعى المرأة والأسرة والمجتمع وتعزيز مشاركة الفئات المستهدفة في عملية الإصلاح وضمان تعزيز آلية التشاور معهم من أجل رصد وحل المشكلات المجتمعية الشائعة على أرض الواقع وبلورة أفضل السبل لتنفيذ الحلول المناسبة لها.

وتابعت: «نعتز بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرأة المصرية وبخاصة نساء الصعيد وان تكليفي بإدارة البرنامج بمثابة مسئولية كبيرة ودافع نحو بذل مزيد من الجهود من أجل إشراك السيدات في محافظات الصعيد المختلفة في عملية التنمية إذ تمّ البدء في تشكيل مجموعات عمل بالمحافظات المختلفة عقب انتهاء اجتماع الرئيس مع وزيرة التضامن الاجتماعي لوضع خطط تفعيل هذه التوجيهات مع ضمان التنسيق مع كل منظمات المجتمع المدني ورواد الأعمال والرائدات المجتمعيات بكل محافظة في هذا الملف».

وأوضحت أنَّ المشروع سينفذ معارض للمنتجات في كافة المحافظات ونقل تجربة معرض تراثنا للمجتمعات المحلية بالإضافة لفتح أسواق خارجية لهذه المنتجات التي تتميز بها الدولة المصرية وجذب العملات الأجنبية وفتح آفاق استثمارية جديدة لما تمتاز به الدولة المصرية دون غيرها من منتجات تراثية وحرف يدوية.

جدير بالذكر أنَّ مجلس الشباب المصري هو أحد أكبر منظمات المجتمع المدني الفاعلة في تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشباب والمرأة وادماجهم في عملية الإصلاح والتنمية وتعزيز مشاركة الفئات المجتمعية المختلفة في الشأن العام وفقاً للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.


مواضيع متعلقة