«هاجر» تشارك بمعرض ديارنا: تشكيل النحاس والفضة الركن الهادي في حياتي

كتب: محمد عبدالعزيز

«هاجر» تشارك بمعرض ديارنا: تشكيل النحاس والفضة الركن الهادي في حياتي

«هاجر» تشارك بمعرض ديارنا: تشكيل النحاس والفضة الركن الهادي في حياتي

ترتدي «ماسك» شفاف واقي على وجهها وفي يديها قفازات «جوانتي» لحمايتها من النيران والتراب الخارج من المعدن والمعروف بـ«الرايش»، بينما تُعرض النحاس أو الفضة إلى درجة حرارة عالية ليصل إلى مرحلة الانصهار، ثم تنحته وبعدها تحوله إلى قطع معدنية وتشكله كإكسسوارات نحاسية وفضية يرتديها الأشخاص أو توضع كقطعة فنية تتزين بها أركان المنزل. 

هكذا شاركت هاجر إبراهيم بمعرض ديارنا بالساحل الشمالي، وبدأت في صناعة إكسسوارات الهاند ميد منذ سنوات طويلة، حين كان عمرها 14 عامًا، وذلك بسبب حبها وشغفها لهذا النوع من الصناعات، التي تعتبرها أهم ما تمتلك: «أنا بحب الهاند ميد من صغري وأهلي ساعدوني في إني أبدأ في الصناعة دي، بدأت من الصفر من حاجات صغيرة زي إني بشكّل سلاسل خرز وبلاستيك، إلى صناعات الإكسسوارات الفضة والنحاس». 

صناعة الإكسسوارات الركن الهادئ في حياتها

تميل «هاجر» أكثر إلى صناعة الفضة عن النحاس، وتعتبر هذه الصناعة الركن الهادئ من حياتها، فتنسى نفسها وهي تقوم بتشكيل القطع المعدنية، وتستوحي الأفكار من خلال جلوسها بمفردها وهي تُخطط وتُشكل، وبماتور به الآلات المستخدمة في تشكيل الإكسسوار، وأدوات متنوعة تستخدمها في عملها، تبدأ في تحويل أفكارها إلى واقع ملموس: «الوقت اللي بقضيه في الشغل بالنسبة لي أفضل وقت في اليوم، وعندي مكان بشتغل فيه في البيت لوحدي مع نفسي».

«هاجر» تشارك في العديد من المعارض 

شاركت «هاجر» في العديد من المعارض بمختلف أنحاء الجمهورية، لكنها المرة الأولى لها بمعرض ديارنا: «المعارض هي أساس شغلي والطريقة المناسبة إني أسوق له كويس، وفوجئت بالتنظيم في معرض ديارنا، والشكل والاهتمام الكبير وفي تنطيم، وكل واحد مركز في حاجته وحاطط فيها روحوا أكتر».


مواضيع متعلقة