نبيل نعيم: تنظيم الجهاد اغتال السادات لأسباب سياسية
نبيل نعيم: تنظيم الجهاد اغتال السادات لأسباب سياسية
كشف القيادي السابق بجماعة الجهاد، نبيل نعيم، تفاصيل اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات مشيرًا لوجود دوافع لدى خالد الإسلامبولي وعبد السلام فرج لقتل السادات، مضيفًا: «أساس قتل السادات لم يكن تكفير السادات، ولكن التحفظ على عدد من المعتقلين، جماعة الجهاد قتلت الرئيس السادات لأسباب سياسية، وعند مواجهتهم في المحكمة بقتل السادات كذبوا الواقعة وأخذوها في طريق ديني أنهم كفروا السادات بأثر رجعي».
الجهاديون فكروا أن السادات سيفعل مثل عبدالناصر بحبس المعتقلين
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز في برنامج «الشاهد» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز» أن الجهاديين فكروا أن السادات سيفعل مثل عبدالناصر بحبس المعتقلين والمتحفظ عليهم وكان من بينهم شقيق خالد الإسلامبولي، ولن يخرجوا من السجن إلا بموت السادات، فكانت أساس الفكرة، مؤكدًا أنه عند قتل السادات بدأوا يبررون الأمر على صيغة شرعية.
وتحدث نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، الفرق بين جماعة الجهاد والجماعات السلفية الجهادية، مشيرًا إلى أن مجموعة نبيل البرعي وأيمن الظواهري في المعادي تكونت من مسجد أنصار السنة، وكانت أول الجماعات الجهادية، جماعة الجهاد تنحو بعيداً عن التكفير تماماً رغم دوافعها لقتل السادات.
وتابع نبيل نعيم: «القصة أنه عندما عمل السادات التحفظ في سبتمبر، كانت هناك مجموعة منها محمد عبدالسلام فرج، وعند تجمعنا مع خالد الإسلامبولي قال لمحمد عبد السلام فرج أنه مشترك في العرض العسكري أمام السادات في مسافة أقل من 20 متر»، مشيرًا إلى أنه تم التخطيط مع عبد الحميد عبدالسلام وعطا طايل وحسين عباس الشاويش قناص، والذي قتل السادات برصاصة في الرقبة، وبعد التمويه وتبديل أفراد العرض بأفراد الجماعة التكفيرية من الضباط، ونفذوا العملية بقتل السادات.
