«سيوة».. «السيد» يكتشف جمال الواحة على «دراجة هوائية» وسط الهواء النقى

«سيوة».. «السيد» يكتشف جمال الواحة على «دراجة هوائية» وسط الهواء النقى
الدراجة الهوائية هى وسيلة السيد إبراهيم، 30 عاماً، للتجول بين معالم واحة سيوة الساحرة، إذ قرر فور وصوله هناك ممارسة رياضته المفضلة بين جبال ووديان الطبيعة، مُكتشفاً خلال تجوله عدة معالم ومزارات تحيط بمحمية سيوة مثل جبل الدكرور وقلعة شالى القديمة ومعبد أوراكل، فضلاً عن استمتاعه بالأنشطة الترفيهية والعلاجية والرياضية التى تتميز بها الواحة، ما جعله يقر فى نهاية الرحلة أنها أفضل المناطق الطبيعية التى تستحق الزيارة لكل من يرغب فى الاستجمام وزيادة الطاقة الإيجابية.
«اكتشفت جمال سيوة شهر مارس اللى فات لما صاحبى اقترح عليّا نسافر سوا وكان أحلى قرار خدناه»، بحسب ما رواه السيد لـ«الوطن»، فبعد الوصول للمحمية، حصل هو وصديقه على قسط من الراحة فى الفندق، ثم انطلقا معاً للبحث عن مكان تأجير العجلات الهوائية، وكان جبل الدكرور هو أول مزار اتجها إليه للاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس وسط الهواء النقى، وتتميز منطقة الدكرور بالحبيبات الخشنة التى تجلب آلاف السائحين لتجربة الدفن فى الرمال، الذى يعالج الخشونة وآلام المفاصل والروماتيزم والروماتويد: «تجربة الدفن فى الرمال مميزة.. بمجرد ما خلصنا حسينا أن نفسيتنا وحالتنا المعنوية أفضل».
ومن المعالم الأخرى التى اكتشفها السيد خلال تجوله فى سيوة، جبل الموتى الذى يحتوى على العديد من المقابر المنحوتة فى الصخور، وبقايا الزخرفة الجدارية والمبانى المعمارية العريقة، وعين كيلوباترا التى تعد أهم مقاصد السياحة العلاجية هناك، كما تمتع السيد بالاسترخاء والتأمل فى المعسكرات الجبلية، ومارس السباحة فى ينابيع المياه الساخنة، وكانت سيوة هى المكان المناسب له هو وصديقه للقيام برحلة سفارى مميزة فى البحر الرملى: «زيارتنا للبحر الرملى كانت فرصة لممارسة التزلج على الرمل.. كل خطوة بنمشيها فى المكان بنحس بالانبهار».
وخلال تجول «السيد» فى أحد الصباحات بمحمية سيوة للاستمتاع بشروق الشمس، اقترح عليه أحد البدو زيارة جزيرة فنطاس، وبالفعل ذهب مع مجموعة من السائحين، واستمتع بالسير وسط المناظر الطبيعية الخلابة فى الجبال، كما قام بالتنزه فى حديقة واسعة تحتوى على أنواع عديدة من الأشجار مثل أشجار الزيتون والموز والتمر: «بنصح أى حد عايز يعيش تجربة مثيرة يسافر سيوة.. هتحس أنك خرجت بره العالم».