في ذكرى رحيله.. إلى أين وصلت مدينة أحمد زويل؟

كتب: هاجر عمر

في ذكرى رحيله.. إلى أين وصلت مدينة أحمد زويل؟

في ذكرى رحيله.. إلى أين وصلت مدينة أحمد زويل؟

لم يكن زويل من الطيور المهاجرة الذين انغمسوا بدراساتهم وأعمالهم في الخارج، بل ظل قلبه دائمًا معلقًا بأرض الوطن، منشغلًا بقضاياه، يحلم لأجله بمستقبل أفضل، وما أن وطأت قدماه أراضي الغرب وشاهد الصروح العلمية الكبرى، حتى رسم بمخيلته اليوم الذي سيعود فيه لمصر ينفذ فيه صرحًا مماثلًا يكون نواة للعلوم الحديثة بالشرق.

لم يخف أحمد زويل الفائز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 1999 حلمه، ولم يترك مناسبة إلا وتحدث عنه، حتى أصبح حقيقة على أرض الواقع باسم مدينة زويل: «أنا ابن هذا الوطن الغالي الذي أعطاني الكثير، وأريد أن أعطيه ما حصلت عليه من معرفة وخبرة لينهض قبل أن أفارق الحياة»، كلمات عبر بها زويل عن حبه لوطنه خلال فيديو لكلمة له بأحد المحافل منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد 7 سنوات على رحيل العالم الجليل زويل ودفنه بوطنه تنفيذًا لوصيته، ما مصير المدينة التي حملت اسمه؟

العالم المصري أحمد زويل أول عربي يحصل على جائزة نوبل بالكيمياء كما حصل على أكثر من مائة جائزة عالمية من بينها: جائزة ألبرت أينشتاين العالمية، وسام بنجامين فرانكلين، جائزة ليوناردو دافنشي، جائزة الملك فيصل، وميدالية بريستلي، حصل زويل على جائزة القيادات الأمريكية العليا من صحيفة واشنطن بوست وجامعة هارفارد، كما تم منحه وسام جوقة الشرف الوطني برتبة فارس من رئيس فرنسا، تم إنشاء جوائز عالمية تحمل اسمه، كما تم إنشاء مؤسسة أحمد زويل، التي توفر الدعم لنشر المعرفة، وجوائز الاستحقاق في الفنون والعلوم، بحسب الموقع الرسمي لمدينة زويل، ووضع زويل اللبنة الأولى لمدينته العلمية التي تخطو لتكون مشروعًا قوميًا لدعم مسيرة الوطن بالبحث العلمي، وفيما يلي أبرز الإنجازات التي تحققت من حلم زويل على أرض الواقع، وفقًا للمعلومات المكتوبة عنه على صفحة مدينته العلمية.

مؤشرات تحقيق حلم زويل بمدينته العلمية التي تحمل اسمه

-      احتلت جامعة زويل المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية والعاشر عربيًا لعامين متتالين 2021 و2022، في تصنيف التايمز البريطانية لمؤسسات التعليم العالي للجامعات العربية على مستوى الوطن العربي، من بين 160 جامعة عربية تقدمت للتقييم.

الانتهاء من الإنشاءات 

-      الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قرارًا بدعم المدينة بـ3 مليارات جنيه، ساهمت في استكمال حلم زويل بعد أن تم ضخها للانتهاء من المنشآت والتوسع في استقبال أعداد أكبر من الطلاب لزيادة الأبحاث العلمية والنشر في الدوريات المتقدمة ذات التأثير العالي، على غرار جامعة «كالتك» و«MIT»، بحسب تصريحات تلفزيونية للدكتور محمود عبد ربه رئيس جامعة زويل.

-      إقامة المبنى الأكاديمي في الجامعة كأكبر مبنى في الشرق الأوسط والذي يسع 10 آلاف طالب داخله في نفس الوقت.

-      بدء الدراسة هذا العام بعدد من الكليات والمعاهد الجديدة وهم: كلية صيدلة فارما ومعهد طلعت حرب للدراسات الاقتصادية، كلية إدارة الأعمال.

-      يدرس بجامعة زويل 1400  طالب في الوقت الحالي، وفقًا لرئيس جامعة زويل، الذي أشار إلى إستهداف الجامعة هذا العام إلى قبول 2000 طالب هذا العام، والوصول إلى 10 آلاف طالب خلال 5 إلى 6 سنوات.

-      تقدم المنح الدراسية الكاملة للمتفوقين من الثانوية العامة شريطة اجتياز اختبار القبول والمنح الجزئية للمتفوقين بمجموع  232 منحة.


مواضيع متعلقة