«البيئة»: وحدات الغاز الحيوي تنتج 1.9 مليون متر مكعب سنويا

11:04 ص | الأربعاء 02 أغسطس 2023

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة لعام 2023، بحضور الدكتور طارق العربي، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور طلعت عبد القوي، الأمين العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والمهندس وائل رضوان، المدير التنفيذي للمؤسسة وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة من وزارتي الدفاع والتنمية المحلية والإنتاج الحربي، وهيئة الرقابة الإدارية، والهيئة العربية للتصنيع، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمتابعة أعمال المؤسسة، في إطار العمل على التوسع في إنشاء وحدات الوقود الحيوي في محافظات الجمهورية كافة.

وخلال الاجتماع، وجّهت وزيرة البيئة، الشكر والتقدير لأعضاء مجلس أمناء مؤسسة الطاقة الحيوية والتنمية المستدامة، والأمانة التنفيذية، على الجهود المبذولة والمضي قدما في التقدم بهذا الملف الحيوي، والذي أصبح أكثر حيوية في ظل أزمة الطاقة، ومشاركتها ضمن مبادرة حياة كريمة، لافتة إلى أنّ هذا الملف يزداد أهمية يوما بعد يوم على المستوى الوطني.

ووجّهت وزيرة البيئة، بوضع خطة إعلامية للعمل على نشر تكنولوجيا الوقود الحيوي ورفع الوعي بها، ودمج أنشطة المؤسسة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

وقدّم وائل رضوان، المدير التنفيذي للمؤسسة، عرضا أشار خلاله إلى أنّ العام الماضي شهد إنشاء عدد وحدات بلغ 154 وحدة، منهم 48 وحدة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، مضيفا أنّه يتم تنفيذ المشروع ودمج به شباب وشركات ناشئة، ومن خلال تلك الشركات يتم تدريب رواد أعمال على أعمال إنشاء وحدات الغاز الحيوي ليصبحوا مؤهلين بعد التدريب اللازم ومرحلة المشروع لفتح شركات فردية للعمل فى هذا المجال.

وأشار إلى أنّ عدد الشركات الناشئة بلغ حتى الآن (31)، وبالتعاون مع البنك الكويتي تم إنشاء 61 وحدة وتدريب 6 مهندسين و6 عمال فنيين إنشاء، كما مول صندق حماية البيئة بالوزارة وحدة تجريبية تعد الأولى من نوعها فى مصر بتكنولوجيا متطورة بحديقة الحيوانات معتمدة على الروث الحيوانى الناتج عن الحديقة، تستخدم فى إضاءة وتدفئة الإكثار لبيت الزواحف، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 40 مترا مكعبا يوميا.

وأوضح وائل رضوان، أنّ إجمالي الوحدات التي أنشأتها المؤسسة منذ إنشاءها بلغ حتى الآن 1843 وحدة، تنتج 1.9 مليون متر مكعب سنوى من الغاز، تعادل 65 ألف أنبوبة بوتاجاز، كما بلغت كمية المخلفات الحيوانية التي تعالجها 49 ألف طن، وكمية السماد الذي ينتج نحو 48.5 ألف طن، مشيرا إلى أنّ المستفيدين من تلك المشاريع نحو 9 آلاف نسمة، كما بلغت مساحة الأرض المستفيدة التي تغطيها كمية السماد 6 آلاف فدان، ونتج عنها إنشاء نحو 31 شركة ناشئة، ونحو 95 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

واستعرض الاجتماع خطة عمل المؤسسة للعام المقبل، حيث يجري تنفيذ إنشاء وحدة مركزية لإنتاج الغاز الحيوي بالتعاون مع بنك الكويت الوطني بسعة 500 م3، يستفيد منها نحو 160 فردا، ومشروع لإنشاء 100 وحدة غاز حيوي منزلية بمحافظة بني سويف سعة 3م بالتعاون مع الجمعية القبطية للخدمات، إضافة إلى مشروع إنشاء وحدة متطورة بمحافظة المنوفية سعة250 م3 بالتعاون مع الهيئة العامة للبترول وشركة إنبي.

ويجري العمل لإنشاء وحدة كبيرة الحجم بمحافظة بورسعيد وتنفيذ نظام تجميع المخلفات الحيوانية بالمنطقة المحيطة، إضافة إلى إنشاء وحدة تجريبية تعمل بنبات الطاقة لشركة بيوديزل مصر، فضلا عن المراجعة البيئية بالتعاون مع قطاع الحماية البيئية ودراسة إنشاء وحدات غاز حيوي بالمجازر، وتنفيذ عدد من مشروعات الوقود الحيوي بمحافظات الجمهورية.

واعتمد المجلس التشكيل الجديد لهيئة المكتب، برئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، كرئيس لمجلس الأمناء، والدكتور طارق العربي، رئيس جهاز تنظيم المخلفات، كنائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، كأمين للصندوق، والدكتور محمد ممدوح، رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية، ممثلا عن المجتمع المدني أمينا عاما.

وشهد الاجتماع عرض الميزانية والحساب الختامي عن السنة المالية 2022 - 2023، واعتماد مشروع الموازنة للعام المالي 2023 - 2024، وعرض مصروفات وإيرادات المؤسسة خلال هذا العام.

يذكر أنّ مؤسسة الطاقة الحيوية هي مؤسسة مركزية غير هادفة للربح تم تأسيسها من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بقرار من مجلس الوزراء في يوليو 2015 وهي مؤسسة مسجلة في وزارة التضامن الاجتماعي ويطبق عليها القانون رقم 149 لسنة 2019. وتهدف إلى نشر تكنولوجيات الطاقة الحيوية فى مصر، وإزالة المعوقات الفنية والحواجز المؤسسية للمساعدة في تطبيق ونشر هذه التكنولوجيات من خلال تقديم الدعم الفني لنقل أحدث التكنولوجيات في مجال الطاقة الحيوية، من خلال تنفيذ مشروعات رائدة بشراكات مع جهات عالمية ومحلية.