«الزراعة»: توفير الميكنة الحديثة للمزارعين بأسعار تنافسية

«الزراعة»: توفير الميكنة الحديثة للمزارعين بأسعار تنافسية
قال الدكتور علي عبدالمحسن، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بوزارة الزراعة، إنّ هناك توجيهات رئاسية حول دعم صغار المزارعين، مشيرا إلى أن الوزارة توفر الميكنة الحديثة للمزارعين بأسعار تنافسية، تكون بسعر التكلفة من أجل حرث الأرض وتجهيزها للزراعة بأليات حديثة، موضحا أن تلك التقنيات المتعلقة بتسوية الأرض بالليزر والتكنولوجيا الحديثة تزيد من افتتاحية الفدان من حوالي 15% إلى 20%، فضلا عن ترشيد استهلاك المياه من 10% إلى 15%.
وأضاف «عبد المحسن»، خلال حواره المذاع عبر القناة الأولى، أنه يتم توفير التقاوي الجيدة للمزارعين بأسعار تساوي سعر التكلفة، وفقا للخريطة الصنفية لكل محافظة، ويتم توفير التقاوي المناسبة لكل منطقة، مشيرا إلى أن الوزارة توفر الأسمدة الكيميائية حسب احتياجات المحاصيل خاصة الاستراتيجية منها، فمثلا شكارة السماد اليوريا يتم توفيرها بـ240 جنيها على الرغم من كون سعرها يتجاوز الـ500 جنيه.
أهمية الزراعة التعاقدية
وتابع: «طوال عمليات الزراعة يتم تعريف المزراعين بالممارسات الزراعية الجيدة التي تؤدي إلى زيادة إنتاجية المحصول فضلا عن ارتفاع دخل المزارع، وذلك من خلال الحملات القومية كالحملة القومية للقمح والحملة القومية للذرة وغيرهما»، مشيرا إلى أن تسويق المحاصيل من أهم الأمور التي تواجه المزارعين، لذلك أجرت وزارة الزراعة ما يُعرف بـ«الزراعة التعاقدية» خلال هذا العام، يتم وضع أسعار ضمان للمزارعين قبل موعد الزراعية تغطي تكاليف الإنتاج وتعادل الأسعار العالمية وتزيد عنها أيضا.
تفتت حيازات الأراضي الزراعية
وأشار إلى أن الزراعة التعاقدية تضمن للمزاعين تسويق المحاصيل وبيعها بسعر جيد للغاية، موضحا أن عدد الحائزين للأراضي الزراعية بالخمسينات كان حوالي مليون حائز، بينما خلال العام الجاري وصلت لـ5.7 مليون حائز، وبالتالي تفتت حيازات الأراضي الزراعية بحوالي 5 أو 6 أضعاف، كما أن متوسط حجم الحيازة في فترة الخمسينات كان حوالي 6 أفدنة، أما الآن أصبح أقل من فدان، وهذا الأمر يمثل مشكلة كبرى إذ يتم فقد وهدر جزء كبير من الأراضي الزراعية.