اليابان تستعد لإعصار قوي.. و«البندقية» الإيطالية تعاني

اليابان تستعد لإعصار قوي.. و«البندقية» الإيطالية تعاني
- إعصار خانون
- اليابان
- ارتفاع درجات الحرارة
- مدينة البندقية
- إعصار خانون
- اليابان
- ارتفاع درجات الحرارة
- مدينة البندقية
شهدت 3 دول أحداث مرتبطة بالتغييرات المناخية، التي تجتاح العالم خلال الفترة الماضية، من أعاصير وحرائق غابات، وارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق، التي عانت منها بلدان عالمية من بينها مصر.
وتستعد المناطق الجنوبية الغربية في اليابان من «أوكيناوا» و«أمامي»، جنوب غربي اليابان، لعواصف قوية وأمواج عالية مع اقتراب «إعصارخانون» القوي، وقالت وكالة «الأرصاد الجوية» إنه اعتبارًا من الساعة 6 صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، كان الإعصار على بعد 200 كيلومتر جنوب غرب جزيرة «مينامي- دايتوجيما».
توقعات بوصول سرعة الرياح إلى 144 كيلومترًا في الساعة
وفي وقت سابق، توقعت قناة «إن اتش كيه» اليابانية، إن من المتوقع وصول سرعة الرياح القصوى إلى 144 كيلومترًا في الساعة في «أوكيناوا».وتحرك إعصار«خانون»، شمال غربًا بسرعة 20 كيلومترًا في الساعة، فيما قال مسؤولو الطقس إن الإعصار سيغير مساره تدريجياً باتجاه الغرب، وسيقترب من منطقتي «أوكيناوا».
وحذر المسؤولون اليابانيون، من أن الرياح والأمواج العالية فضلا عن الانزلاقات الأرضية والفيضانات في المناطق المنخفضة وارتفاع مناسيب الأنهار والمد العالي، قد تكون قوية بما يكفي لانهيار بعض المنازل.
وفي تقرير، قالت «المنظمة العالمية للأرصاد الجوية»، و«خدمة كوبرنيكس» لتغير المناخ، درجات الحرارة في يوليو الماضي، ارتبطت بموجات الحر في أجزاء كبيرة من أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا والتي كان لها إلى جانب حرائق الغابات في بلدان مثل كندا واليونان تأثيرات كبيرة على الصحة والبيئة والاقتصاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
غازات الاحتباس الحراري
ورجحت «العالمية للأرصاد الجوية»، أن يكون يوليو الماضي، الأكثر سخونة في العالم على الإطلاق بالنسبة للطقس والمناخ، فيما شدد الأمين العام للمنظمة البروفيسور بيترى تالاس،على أن الحاجة إلى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، مضيفا إن الطقس أثر على ملايين الأشخاص.
وفي إيطاليا، أوصى خبراء بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، المعروفة اختصارا باسم «اليونسكو» بإدراج مدينة البندقية شمال البلاد وبحيرتها على قائمة المنظمة للتراث العالمي المعرض للخطر، وفقا ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقالت «اليونسكو»، إن السلطات في «روما»،لا تفعل ما يكفي لحماية مدينة البندقية من أثر تغير المناخ والسياحة الجماهيرية، موضحة أن إيطاليا لا تتواصل بصورة بناءة منذ آخر جلسة لها في لجنة «التراث العالمي» بالمنظمة في 2021 حينما هددت المنظمة بالفعل بوضع البندقية على القائمة السوداء.