عضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة يقدم نصائح لطلاب الثانوية العامة

كتب: مريم حنفي

عضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة يقدم نصائح لطلاب الثانوية العامة

عضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة يقدم نصائح لطلاب الثانوية العامة

قال منجي علي بدر، المفكر الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن المجموع وحده لا يحدد الكلية التي يجب أن يلتحق بها طلاب الثانوية العامة، ولكن يجب على الطلاب الالتحاق بالكلية المناسبة لإمكاناتهم، والتي تضمن فرصة عمل بعد التخرج، كما أن فرص العمل في الغد ستكون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والهندسة الطبية، إلى جانب المجالات التقليدية، وكل ماهو متعلق بالتكنولوجيا.

أهمية الجامعات التكنولوجية 

وأضاف علي بدر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك دور إيجابي للجامعات التكنولوجية في إعداد الطالب للحصول على فرص عمل بعد التخرج، وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل حالياً ومستقبلاً، في ظل أن الطالب الكلاسيكي يمكنه البحث عن الكلية التي تناسبه، أما الطالب المبدع يمكنه الاختيار بين كليات القمة إن أراد، أو الكليات المناسبة لامكاناته، لأنه سيكون قمة في المجال الذي سيبدع فيه.

وتابع أن مفهوم كليات القمة، المنتشر في مصر بشكل كبير، يصبح أحياناً «مقبرة» للمتفوقين في الثانوية العامة، في حين أن القمة تكون في تفوق الطالب في تخصصه بعد التخرج من الجامعة والكلية المناسبة لامكاناته، ومدى توافر فرص عمل.

نصائح لطلاب الثانوية العامة 

وأوضح المفكر الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة أنه يجب على الطالب المتميز في الثانوية العامة البحث عن التميز والإبداع والمنافسة داخل مصر أو في الخارج، خاصةً في أوروبا، كما لا يمكن إغفال الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence)، الذي ربما يسيطر على حياة الناس في المستقبل بعد التخرج. 

وأشار «بدر» إلى أنه يجب على الطلاب أهمية تعلم لغات أجنبية تساعده على التعامل مع مستجدات واختراعات العصر، كما أن  يتم حالياً في العديد من الدول، من خلال تغيير التخصص العلمي وأحياناً المهني كل 10 سنوات، بالإضافة الي الأخذ في الاعتبار قبل الالتحاق بالجامعات الأهلية في الداخل أو الخارج، التأكد من أن الشهادة الجامعية سيتم معادلتها واعتمادها في مصر.

وأضاف أنه يجب على طالب الثانوية العامة الاطلاع على موقع المجلس الأعلى للجامعات في مصر، قبل الالتحاق بأي جامعة أهلية في الخارج، في ظل أن كليات الطب والهندسة مازال عليها طلب، ولكن المتميزين من الخريجين لهم فرص أكبر، حيث تعتبر المنافسة هي شعار المستقبل محلياً وعالمياً، وعلى الأسرة المعاونة في اختيار الكليات التي تناسب الطالب.

وأوضح عضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة أن بعض دول أوروبا تعاني من قلة السكان، وبدأت في قبول شباب في تخصصات معينة، لذلك يجب على الطالب معرفة احتياجات هذه الدول، والالتحاق بالكليات والتخصصات التي تطلبها الدول الأوروبية.

كما يجب على الأسرة مساعدة أبنائهم في الالتحاق بالكليات التي يرغبونها لتحقيق ذاتهم، بعيداً عن أساليب الإجبار، وأن يكون هدف الطالب والأسرة ليس الحصول على شهادة فقط، وإنما الحصول على شهادة تضمن استمرار الطالب في المنافسة، وامتلاك الطالب لجدارة النجاح في اختبارات العمل المتنوعة، مع الاستثمار في المتفوقين في كل المجالات، بما يعود بالنفع على المجتمع المصري.


مواضيع متعلقة