الثالثة أدبي: النجاح أهم لحظة في حياتي.. وأسعى لدراسة اللغات

كتب:  كيرلس مجدى

الثالثة أدبي: النجاح أهم لحظة في حياتي.. وأسعى لدراسة اللغات

الثالثة أدبي: النجاح أهم لحظة في حياتي.. وأسعى لدراسة اللغات

فرحة كبرى انتابت فرح محمد قدرى، الطالبة الثالثة على مستوى الجمهورية من الشعبة الأدبية، والوحيدة فى قائمة أوائل الثانوية من محافظة الإسكندرية، إذ أكدت أن الله عوّض تعبها طوال العام الدراسى.

وأضافت، لـ«الوطن»، أنها اعتادت المذاكرة طوال العام دون كلل، حيث يبدأ يومها بالمدرسة التى اعتادت الذهاب إليها طوال العام، إضافة إلى الدروس الخصوصية والمذاكرة المنفردة، فأصبحت تتحصل على المعلومة فى 3 مناسبات مختلفة خلال اليوم الواحد. وأشارت إلى أنها كانت تأمل الالتحاق بكلية الألسن، إلا أنها خارج الإسكندرية، لذا فالبديل الأمثل كلية الآداب جامعة الإسكندرية؛ كونها الكلية الوحيدة فى المحافظة التى تقدم دراسة اللغات، حيث ترغب فى دراسة اللغات الأجنبية، كونها خريجة مدرسة لغات وتعشق تلك الدراسة.

وأكدت أنها ركزت العام كله على المذاكرة، فخصصت كل يوم للمذاكرة دون تخصيص ساعات معينة، فكل يوم له مذاكرته الخاصة مهما طالت الساعات، يتخللها فترات راحة بسيطة.

«فرح» وصفت حضورها مؤتمر وزير التربية والتعليم بأنه أهم لحظة فى حياتها: «تحركنا مع الدكتور العربى أبوزيد وكيل وزارة التربية والتعليم فى الإسكندرية، إلى مقر مؤتمر وزير التربية والتعليم». وأشارت إلى أنها كانت ساعات مميزة غاب عنها النوم طوال الليل لتجهيزات الانتقال إلى المؤتمر وانتظار اللحظة الأهم خلال أعوام دراستها. وأكدت أن وكيل الوزارة شجّعها وعبّر لها عن سعادته، كونها الوحيدة التى مثّلت الإسكندرية فى قائمة الأوائل.

وقالت عبير فتحى، والدة الطالبة، إنها سعيدة بهذا الأمر، مؤكدة أنها كانت واثقة فى أن ابنتها ستكون من المتفوقين، فكافأها الله بأن تصبح من أوائل الجمهورية. وأضافت أن «فرح» بذلت جهداً كبيراً خلال العام، مشيرة إلى أن توقعاتها أن تكون من ضمن الأوائل يرجع لوجود شقيقتها الكبرى التى تدرس فى كلية الفنون الجميلة حالياً، حيث كانت من ضمن أوائل الثانوية العامة فى عامها على مستوى إدارة برج العرب التعليمية.

وأشارت إلى أنهم علموا بتفوق ابنتها حين تلقَّى والد «فرح» اتصالاً من الدكتور العربى أبوزيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، حيث هنأه بتميُّز ابنته. وأكدت الأم أن الفرحة لم تسعهم، مشيرة إلى أنهم قضوا ليلة سعيدة.


مواضيع متعلقة