شواطئ الإسكندرية تجذب المصطافين.. جمال وروعة وأسعار منخفضة

كتب: خالد غنيم

شواطئ الإسكندرية تجذب المصطافين.. جمال وروعة وأسعار منخفضة

شواطئ الإسكندرية تجذب المصطافين.. جمال وروعة وأسعار منخفضة

تشهد محافظة الإسكندرية خلال فصل الصيف إقبالًا كبيرًا من المصطافين لروعة شواطئها ورخص أسعارها، ولأنها تتمتع بعشرات الشواطىء من شرقها إلى غربها في امتداد الساحل الشمالي.

شاطىء النخيل

يقول إبراهيم محسوب مدرس بالمعاش من مدينة السنطة بمحافظة الغربية، إن الإسكندرية هي عشقه منذ الصغر، وأحبها أولاده وأحفاده ويأتون كل عام إلى شاطىء النخيل ليستمتعون بالأجواء الجميلة ويهرب من الحر، مضيفًا: «وأثناء غلق الشاطىء كنا نذهب إلى الشواطئ المجاورة له ولكنة الآن أصبح أجمل».

في السياق، قالت إيمان عبداللطيف من مدينة طنطا بالغربية، إن «الإسكندرية ليست عروس البحر الأبيض المتوسط فقط بل هي أجمل مدينة في العالم، نأتي إليها وكأننا أصبحنا في أجمل مدن العالم، ويمتاز شاطىء النخيل بنعومة الرمال، وبعد التطوير أصبح أكثر أمانًا».

 أما سعد رفاعي من القاهرة، فقال إن «الحضور إلى الإسكندرية من أهم طقوس الصيف، ونأتي ولا نريد أن تنتهي الإجازة وأن يمتد الوقت بنا لنهاية الصيف».

ويقول حمدي أبو السعود، أحد المصطافين بالإسكندرية: «من لا يأتي المصيف في عروس البحر المتوسط لن يعرف متعة الصيف وروعة شواطئها، نأتي كل عام إلى شاطىء النخيل وبعد إعادة افتتاحة نرى أن هناك اهتمامًا كبيرًا بكل أنواع الخدمات»، وتضيف أمل الصباغ أن الإسكندرية عشق لا ينتهي، ومن لم يأتي إلى شواطئها فاته الكثير من المتعة.

الغطاسون يحذرون المصطافين من الغرق

يقول الكابتن خالد هاشم مشرف غطاسين شاطىء النخيل لـ«الوطن»: عدد الغطاسين حاليًا 40 غطاسًا مهتمهم الأولى إنقاذ المصطافين من الغرق، ونحذرهم من حالة البحر حين ترتفع الأمواج، ولكن معظم المصطافين لا يلتزمون بتعليمات عمال الإنقاذ، علمآ بأننا نخشى على حياتهم ونحذرهم لمصلحتهم».


مواضيع متعلقة