الرابع على الثانوية العامة علمي رياضة: «نفسي أبقى مهندس بترول»

الرابع على الثانوية العامة علمي رياضة: «نفسي أبقى مهندس بترول»
- أوائل الثانوية العامة
- نتيجة الثانوية العامة 2023
- اسماء أوائل الشهادة الثانوية
- اسماء أوائل الثانوية
- محافظة الغربية
- أوائل الثانوية العامة
- نتيجة الثانوية العامة 2023
- اسماء أوائل الشهادة الثانوية
- اسماء أوائل الثانوية
- محافظة الغربية
امتزجت دموع الفرحة، بأصوات الزغاريد وانهالت التبريكات، من الأهل والأصدقاء والجيران، بعد علمهم بنجاح الطالب محمود أشرف أبو حادي، الحاصل على المركز الرابع في الشهادة الثانوية العامة، القسم العلمي رياضة، بمجموع 98.4% والمقيد بمدرسة أنس بن مالك الثانوية بقرية قرانشو بمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية.
محمود: نفسي أدخل كلية الهندسة
«أمي هي اللي استقبلت الخبر» بهذه الكلمات بدأ الطالب محمود أشرف أبو حادي الحاصل على المركز الرابع في الثانوية العامة قسم علمي رياضة، حديثه لـ«الوطن» بأنه فوجئ بإتصال تليفوني، ولم تمر ثواني معدودة وكانت والدته مغشياً عليها، من الفرحة بعد أن أخبرها الوزير بنحاحي وحصولي على المركز الرابع، وقمنا بإفاقتها، وانهالت الزغاريد.
وأضاف أنه كان على يقين تام، بأنه سوف يحصد مركز متقدم، «كنت واثقا من إجابتي» وأن يومه كان يبدأ بعد أن يؤدي صلاة الفجر، ثم يقرأ وردًا من القرآن الكريم، وبعد ذالك يبدأ في مذاكرة دروسه حتى أذان الظهر، أو حتى الإنتهاء، وأنه يتمنى بأن يلتحق بكلية الهندسة قسم بترول، لأن عنده شغف على دخول هذا المجال والتعمق فيه.
واستكمل أنه أكبر أشقائه، ووالده يعمل في شركة كهرباء بالمملكة العربية السعودية، «من حسن حظي أن والدي هنا في إجازة عشان يفرح معانا» موجهاً الشكر والتقدير لوالده ووالدته على المجهود الكبير، وأنهم كانوا خير داعم له، دائما كانوا يقفون خلفي «اعمل اللي عليك والباقي على ربنا».
حفظ القرآن الكريم
ومن جانبها قالت مروة نصير والدة الطالب محمود أشرف، لـ«الوطن» أنها استقبلت خبر تفوقه في الشهادة الثانوية العامة، بفرحة شديدة، لدرجة أنها فقدت وعيها لدقائق قليلة، لتحضن ابنها، فرحة بنجاحه، مشيرة إلى أنها كانت تشاهد تعب وعناء نجلها طوال العام، «كان بيذاكر ويجتهد وبيصلي»، بجانب أنه حافظ للقرآن الكريم وهو في سن 9 سنوات.
واضافت أنها كانت حريصة أن تكون هي أقرب الناس إليه، وعكفت على تربيته هو وأشقاءه، نظرا لسفر والده، لظروف عمله، وأنها دائما كانت تشد من أزره وتخبره بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، «ميفرقش معانا المجموع أهم حاجة نفسيته هو».
واختتمت بأن والده حرص أن يكون متواجدا، طوال فترة الامتحانات، وحتى ظهور النتيجة.