المخرج أحمد سمير: التصوير الخارجى خلق حالة من الارتياح النفسى للمشاهد

المخرج أحمد سمير: التصوير الخارجى خلق حالة من الارتياح النفسى للمشاهد
وصف المخرج أحمد سمير فرج تجربة فيلم «سوء تفاهم» بالمختلفة، مؤكداً أن فكرة التصوير الخارجى وتعدد الأماكن بالفيلم خلقت حالة من الارتياح النفسى لدى المشاهد، لاستمتاعه طوال الوقت بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة فى القاهرة وبيروت والغردقة، على حد قوله.
وقال فرج لـ«الوطن» إن نسبة المشاهد الخارجية بالفيلم تصل إلى 85%، مشيراً إلى أن هذه النسبة كانت متعمدة ومقصودة منذ مرحلة كتابة السيناريو، كى يصبح الفيلم مبهجاً ومليئاً بالمشاهد المريحة لعين المتلقى.
وأوضح أن الفيلم كان يحمل فكرة أخرى فى البداية، ولكنه اختلف عليها بعد التعاقد معه، وتوصل لفكرة جديدة مع المؤلف محمد ناير، وقاما بعرضها على المنتج صادق الصباح ونالت إعجابه، مشيراً إلى أنه سافر بعدها برفقة المؤلف إلى بيروت لمقابلة سيرين، وحينها كانت الفنانة اللبنانية معجبة بفكرة أخرى، ولكنهما أقنعاها بفكرة الفيلم، ووافقت عليها. وأشار إلى أنه واجه صعوبات تخص الأجواء المناخية أثناء التصوير، خصوصاً أن أحداث الفيلم من المفترض أنها تدور فى فصل الصيف، وكان الجو أثناء التصوير قارس البرودة، وتحديداً المشاهد الليلية التى وصلت درجة حرارتها إلى خمس درجات مئوية، ووقتها كان الأبطال يرتدون ملابس صيفية تماشياً مع أحداث الفيلم، مما جعل المسألة فى غاية الصعوبة.
وأكد مخرج «سوء تفاهم» أنه لم يجد صعوبة فى التعامل مع الكوميديا، نظراً لخبرته فى هذا المضمار، بعد تقديمه للعديد من الأفلام الكوميدية، مشدداً على أن خبرة أبطال الفيلم فى هذا القالب الفنى ساعدته كثيراً. وأوضح قائلاً: بداية ظهور سيرين فى السينما المصرية كانت من خلال فيلم «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة»، الذى ينتمى إلى نوعية الأفلام الكوميدية، كما أن كلاً من شريف سلامة وأحمد السعدنى لهما تجارب كوميدية، سواء على خشبة المسرح أو على صعيد الدراما التليفزيونية. وعن رأيه فى توقيت عرض الفيلم قال فرج: «محدش هيشتغل لو اعتمدنا على الظروف كل شوية» مضيفاً بقوله: أحيى المنتج صادق الصباح على جرأته فى طرح الفيلم فى هذا التوقيت الذى يشهد أحداثاً سياسية مشتعلة، إلى جانب أجواء مناخية صعبة فى العديد من البلدان العربية، فلبنان شهدت عاصفة عاتية، ومصر مرت بأجواء قارسة البرودة.