قيادي في «فتح»: اجتماع الفصائل بالعلمين «بداية خير» لشعب فلسطين
قيادي في «فتح»: اجتماع الفصائل بالعلمين «بداية خير» لشعب فلسطين
أعرب رأفت عليان، قيادي في حركة فتح، عن أمله في أن يكون اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين بمصر، اليوم الأحد، نقطة انطلاقة جديدة، وأن يكون هذا الاجتماع «بداية خير» لشعب فلسطين.
وأضاف عليان، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأحد: «تجارب الشعب الفلسطيني كثيرة مع الكثير من العواصم الدولية والعربية والإسلامية في محاولة لم الشمل الفلسطيني، ومصر هي الحضن الدافئ لكل الفصائل الوطنية والإسلامية في فلسطين وعلى القادة والأمناء العامين أن يلتقطوا جيداً هذا الاجتماع في هذا التوقيت بالتحديد وأن يقرأوا الشارع الفلسطيني بشكل جيد».
تحديات كثيرة يواجهها الفلسطينيون
وتابع القيادي في حركة فتح أنه على كل الفصائل الوطنية والإسلامية أن تدرك الخطر المحدق بمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مشدداً على أن إضعاف الفصائل يشكل خطراً أمام كل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، لأن هذا ما يريده الاحتلال.
الاحتلال يريد فراغاً وطنياً
وأكد، أن الاحتلال يريد فراغاً وطنياً تشكله القيادات الوطنية، وبالتالي، فإن منظمة التحرير الفلسطينية في حاجة إلى ضخ دماء جديدة، بالإضافة إلى كل الوسائل الوطنية والإسلامية.
