في ذكرى وفاته.. الدكتور محمد مشالي «طبيب الغلابة» قدوة ومعلم لتلاميذه

في ذكرى وفاته.. الدكتور محمد مشالي «طبيب الغلابة» قدوة ومعلم لتلاميذه
- طبيب الغلابة
- الدكتور محمد مشالي
- تلاميذ طبيب الغلابة
- مساعدة المحتاجين
- المرضى المحتاجين
- طبيب الغلابة
- الدكتور محمد مشالي
- تلاميذ طبيب الغلابة
- مساعدة المحتاجين
- المرضى المحتاجين
3 سنوات مرت على رحيل الدكتور محمد مشالي، الذي عرف بـ«طبيب الغلابة»، لما يقدمه من مساعدة لآلاف المرضى من البسطاء، بكشف قدره لا يتعدى الـ10 جنيهات، وإن لم يكن هناك أموال قط، فلا بأس سيؤدي مهمته على أكمل وجه دون مقابل، على الرغم من مرور السنوات على وفاته، إلا أنه لا يزال حاضرًا في ذهن محبيه وتلاميذه.
حب الخير للآخرين
«كان من أطيب الناس اللي ممكن تقابلها، مبيتأخرش عن أي حد وفي أي وقت، لدرجة أنه لو ناس جاتله الساعة 2 بالليل، كان ينزل يكشف عليهم».. كلمات بدأ بها الدكتور مصطفى محمد، أحد تلاميذ الطبيب الراحل، موضحًا أنه تعلم على يده الكثير من العلم والمعرفة، ومن أهم ما تعلمه حب الخير للآخرين.
رغم أن الأماكن فرقتهم فيما بعد، إلا أنه كان يتابعه بشكل مستمر، «أنا اتنقلت القاهرة، لكن كنت دايما على اتصال بيه، وبستشيره في حاجات كتيرة، حتى لو مش على المستوى العلمي»، وفق تعبير الدكتور مصطفى خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرا إلى أنه يتذكر موقفًا لطبيب الغلابة في أحد اللقاءات، حينما عُرض عليه أن ينقل عيادته، لمكان أرقى رد هو «لقد اعتاد الناس على القدوم لعيادتي هذه».
طبيب الغلابة الأب والمعلم في عيون تلاميذه
كان الأب بالنسبة لهم، قبل أن يكون المعلم، فهو كان القدوة في اتخاذ طريق الخير والتفكير في المحتاجين، «كان السبب أنه ناس كتيرة تفكر تعمل خير وتساعد المحتاجين والفقراء، كان دايما يقول أن الناس دي هي مصدر السعادة والخير في حياتك كفاية دعوتهم»، وفق ما رواه الدكتور أحمد المهدي، أحد تلاميذ الدكتور محمد مشالي.