«الرعاية الصحية» بالحوار الوطني.. ضرورة إشراك القطاع الخاص بمنظومة «التأمين الشامل»

«الرعاية الصحية» بالحوار الوطني.. ضرورة إشراك القطاع الخاص بمنظومة «التأمين الشامل»
- الرعاية الصحية
- التأمين الشامل
- الحوار الوطنى
- المجتمع الأهلى
- الرعاية الصحية
- التأمين الشامل
- الحوار الوطنى
- المجتمع الأهلى
في الأسبوع الثالث من الحوار الوطنى، كانت هناك جلستان للمحور المجتمعى، فى 15 يونيو 2023، ناقشت الجلسة الأولى قضية دعم وتمكين الشباب فى ملف ريادة الأعمال، المدرجة على جدول أعمال لجنة الشباب، بينما ناقشت الجلسة الثانية موضوع الرعاية الصحية بين التحديات والآمال، منظومة التأمين الصحى الشامى - النظام الصحى بأنواعه المختلفة، الحكومى والأهلى والخاص، والمدرجة على جدول أعمال لجنة الصحة.
فى جلسة دعم وتمكين الشباب فى ملف ريادة الأعمال، أوصى المشاركون بضرورة أن تستهدف القوانين المشروعات الشبابية، بما يتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة، منوهين بأن هناك بعض التحديات التى تواجه رواد الأعمال، منها على سبيل المثال، توفير التمويل، وعدم وجود حافز حكومى، وعدم ربط التعليم الجامعى بسوق العمل، فضلاً عن صعوبة الحصول على التراخيص والإجراءات اللازمة لتأسيس أعمالهم.
وأوصى بعض المشاركين بضرورة تسهيل إجراءات القروض، وإعفاء الشركات الصغيرة من الضرائب، وإنشاء مراكز لتدريب وتأهيل العمالة، وإنشاء حملات توعية للمواطنين بالخدمات المقدمة من صندوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم ريادة الأعمال، والعمل على تأسيس صندوق وطنى للاستثمار لنمو الاقتصاد وضخ تمويلات أكثر، والاهتمام بالبنية التحتية وتعزيز التعاون بين الجهات الخاصة والعامة، وزيادة التسهيلات البنكية وتفعيل المبادرات التى تم إطلاقها مؤخراً، وضرورة إتاحة الفرصة للشباب وتمكينهم فى العمل، وإنشاء مكاتب استشارية لذوى الهمم من أجل دمجهم مع ريادة الأعمال، وإنشاء مجلس تدريب لتأهيلهم، وحل مشكلات الضرائب والتأمينات، وتقديم الحوافز والتسهيلات المختلفة فى هذا المجال، مع ضرورة الاستثمار فى العنصر البشرى، وإضافة منهج ريادة الأعمال فى كافة المراحل التعليمية.
كما أوصى المشاركون بضرورة رفع مستوى الوعى لدى الشباب وذوى الاحتياجات الخاصة بريادة الأعمال، وخاصة فى القرى والمناطق الحدودية، والتواصل مع المؤسسات البحثية لوضع حلول حقيقية من خلالها، لدعم وتمكين الشباب وريادة الأعمال، وإطلاق بوابة إلكترونية لريادة الأعمال، وإنشاء صناديق لتمويل المشروعات وإقامة برامج الاحتضان، وإطلاق حملات توعوية لذوى الهمم وإعداد برامج لبناء شركاتهم، ومنحهم تسهيلات ائتمانية إلكترونية للتسهيل عليهم.
يأتى ذلك فى ظل تأكيد المشاركين فى الجلسة، أن دعم وتمكين الشباب فى ريادة الأعمال لها فوائدها وعوائدها على الاقتصاد، تتمثل فى إتاحة فرص عمل وفتح أسواق جديدة، خاصة المشروعات التى تستند على استخدامات التكنولوجيا الحديثة فى الإنتاج، مؤكدين أن ريادة الأعمال أصبحت تشكل أحد أهم أعمدة الاقتصاد العالمى والاقتصاديات الوطنية، خاصة فى ظل الثورة التكنولوجية.
كما اقترح بعض المشاركين إطلاق منتدى لشباب رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، على أن يتم بعقد مجموعة من جلسات الحوار بين المستثمرين وأصحاب الشركات من جهة، ورواد الأعمال الشباب من جهة أخرى، لعرض أفكارهم ومشروعاتهم، وأوصى المشاركون بتخفيض الضرائب على الأرباح لجذب رواد الأعمال المصريين والأجانب، وتدريس مبادئ ريادة الأعمال بالجامعات لتأهيل الشباب، وتحويل مشروعات تخرج الطلاب إلى شركات ناشئة وطنية، وتخصيص مساحات أراضٍ تطرح للشباب للبدء فى مشروعاتهم التكنولوجية بتسهيلات خاصة.
أما فى جلسة الرعاية الصحية، فقد أشار المشاركون إلى أهمية الاهتمام بملف السياحة العلاجية، باعتبارها من إمكانيات الدولة التى تستطيع الاستفادة منها، بحيث يمكن اقتطاع جزء من دخلها كضرائب تستفيد منها الدولة، وأيضاً الاستفادة من المدن الجديدة، مثل العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة ببناء مستشفيات جديدة وحديثة.
وأوصى المشاركون أيضاً بأن يتم إشراك القطاع الخاص والمجتمع الأهلى فى منظومة التأمين الصحى الشامل، وأن يتم العمل على دمج نظام التأمين الشامل، وإتاحة المعلومات بخصوص النظام الصحى، وعمل قاعدة بيانات موحدة على مستوى الجمهورية تحدث بشكل مستمر، والتنسيق بين الوزارات المختلفة لتيسير أوضاع المسنين وذوى الهمم، وإصدار قانون المسئولية وتشديد عقوبة الاعتداء على المستشفيات.