«الأرصاد»: أوروبا حطمت السجل المناخي في درجات الحرارة خلال يوليو

كتب: صفية النجار

«الأرصاد»: أوروبا حطمت السجل المناخي في درجات الحرارة خلال يوليو

«الأرصاد»: أوروبا حطمت السجل المناخي في درجات الحرارة خلال يوليو

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن قارة أوربا شهدت درجات حرارة غير اعتيادية في شهر يوليو، مشيرة إلى أن جزيرة صقلية سجلت 47 درجة مئوية، وهي الأعلى في سجلها المناخي على الإطلاق بعد تجاوزها بفارق درجتين عما جرى تسجيله عام 1999.

جزيرتا صقلية وسيردينيا أعلى درجات حرارة 

وأضافت الأرصاد أن جزيرة سردينيا، سجلت رقما قياسيا جديدا في أوروبا بأكملها، إذ وصلت درجة الحرارة إلى 48.2 درجة مئوية، مشيرة إلى أن هذه أعلى درجة حرارة مسجلة في سجلها المناخي منذ عام 1791.

درجات حرارة كسرت السجل المناخي 

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية، أنه رغم الأرقام القياسية المعلنة لدرجات الحرارة في أوربا إلا أنها تعتبر درجة حرارة الهواء في الظل وليست درجة حرارة سطح الأرض، مشيرة إلى أنه لهذا السبب لا تعتبر هذه الموجة حرارة صيفية عادية، ويعتبر كسر سجل مناخي بهامش واضح 2.2 درجة مئوية مسجلة في محطة طقس يعود تاريخها الي القرن الـ18 أمرا استثنائيًا تماما ولا يمكن تصنيفه بكلمة «الصيف».

سبب ارتفاع درجات الحرارة 

أضافت هيئة الأرصاد أن أوروبا وشمال أفريقيا شهدت درجات حرارة قياسية وفوق معدلاتها الطبيعية بدرجات خلال هذه الموجة،  ويرجع ذلك بسبب القبة الحرارية المتمركزة الأيام الماضية والتي سبق وحذرت منها، حيث أثرت على مناطق كثيرة من العالم.

ما هي القبة الحرارية؟

وأوضحت هيئة الأرصاد أن القبة الحرارية هي مركز لقيم الضغط المرتفع في طبقات الجو العليا تؤثر علي منطقة معينة ولا تتحرك لمدة أسبوع أو أكثر، مشيرة إلى أنه ينتج عن منطقة الضغط المرتفع طقس حار والكثير من أشعة الشمس وقليل من تكونات السحب، وفي هذه المنطقة يهبط الهواء من أعلي الي أسفل وبالتالي ترتفع درجة حرارة الهواء خلال فترة تأثير القبة الحرارية، وسمية بهذا الاسم لأنها تحبس الهواء بداخلها ولا يستطيع الهروب منها.

أزمة المناخ تؤدي لتفاقم موجات الحر 

وفقًا لدراسة أجريت عام 2022 نُشرت في مجلة Nature Communications Earth &Environment، من المتوقع أن تؤدي أزمة المناخ الي تفاقم موجات الحر في مناطق كثيرة من العالم.


مواضيع متعلقة