مصانع جديدة لتطوير القطن طويل التيلة بقيمة مضافة أعلى 10 مرات

مصانع جديدة لتطوير القطن طويل التيلة بقيمة مضافة أعلى 10 مرات
- معهد بحوث القطن المصرى
- القطن المصرى
- وزارة الزراعة
- الغزل والنسيج
- معهد بحوث القطن المصرى
- القطن المصرى
- وزارة الزراعة
- الغزل والنسيج
كشف تقرير لمعهد بحوث القطن المصرى عن أحوال صناعة القطن فى مصر ومدى قدرتها على استيعاب وتصنيع القطن المصرى طويل التيلة، عن أن مصانع الغزل والنسيج لدينا كانت تعمل منذ أيام محمد على، دون أن يتم تطويرها، حتى إن الماكينات التى تعمل بها غير قادرة على استيعاب القطن فائق الطول الذى تُنتجه مصر وتشتهر به عالمياً، بينما ماكينات الغزل والنسيج تطورت فى العالم، لدرجة أننا كُنا نُصدر الأنواع فائقة الجودة ليصنعوا منها فى الخارج منسوجات وملابس فاخرة بقيمة مضافة عالية، ونستورد نحن الأقطان المتوسطة والقصيرة لتُنتج مصانعنا منها «الفوط والملايات» والمنتجات التى لا تُدر عائداً كبيراً.
وأشار التقرير، الذى اطلعت «الوطن» عليه، إلى أن «القيادة السياسية، بفضل التقارير التى يرفعها لها معهد بحوث القطن، فطنت لهذا الأمر، ولحاجاتنا لماكينات غزل ذات تكنولوجيا عالية للاستفادة من الصفات عالية الجودة للقطن المصرى، وعلى أثر ذلك تم إنشاء مصانع الغزل والنسيج فى الروبيكى وكفر الدوار والمحلة الكبرى ومدينة السادات، وتم إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج فى العالم بماكينات حديثة على مساحة 14 فداناً».
وأكد التقرير أن هذه المصانع الجديدة، المقرر انطلاقها خلال الفترة القادمة، من شأنها أن تستوعب القطن المصرى ذا الجودة العالية، وهو ما سيزيد من القيمة المضافة فى السعر بعد تحويل القطن الخام إلى غزل ونسيج وملابس جاهزة تصل قيمتها المضافة لـ10 أضعاف سعر بيعها كقطن خام، وهو ما يتيح لنا تصنيع القطن المصرى محلياً وعدم تصديره كمادة خام، ومن ثم الاستفادة من القيمة المضافة المرتفعة، وتشغيل عدد كبير من العمالة، والتصدير للعالم كله، بعدما كان عدد محدود من الدول يستورد منا فى السابق.