قمة سان بطرسبرج للتنمية والأمن.. ماذا يأمل سكان القارة السمراء؟

كتب: منى سعيد

قمة سان بطرسبرج للتنمية والأمن.. ماذا يأمل سكان القارة السمراء؟

قمة سان بطرسبرج للتنمية والأمن.. ماذا يأمل سكان القارة السمراء؟

توجهت أنظار العالم اليوم الخميس، نحو قمة سان بطرسبرج، التي تستضيفها روسيا، ويتزعمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويحضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع عدد من قادة ورؤساء الدول الأفريقية، للمشاركة في القمة الأفريقية الروسية الثانية، والتي تحملت اسم «أجل عالم من التنمية والأمن»، في ظل الظروف الخاصة التي يمر بها العالم، بدايةً من التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل كبير على القارة السمراء، وحتى جائحة كورونا، التي أثرت على الاقتصادي العالمي بشكل عام.

قمة سان بطرسبرج ومستقبل القارة السمراء

تتضمن محاور قمة سان بطرسبرج التحولات التي يشهدها النظام العالمي، والتوجهات الجديدة نحو التعددية، بالإضافة إلى مناقشة القضايا التي تخص القارة السمراء، منها صفقة الحبوب، من خلال إرسال القمح بشكل مجاني إلى 6 دول أفريقية على الأقل خلال الأشهر الأربعة المقبلة، إذ وعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمزيد من التعاون البناء مع عواصم القارة السمراء، وفق ما نشر بموقع «نيويورك تايمز» الأمريكي

وقال بوتين خلال القمة الأفريقية الروسية، والتي تستمر حتى غد الجمعة، إن أفريقيا تتخذ خطوات فعالة لتكون أحد أقطاب العالم الناشئ، موضحًا أن روسيا تتطلع إلى مزيد من التعاون مع العواصم الأفريقية لتأمين الاستقرار الاقتصادي لدول القارة.

تعهدات روسية تجاه القارة الأفريقية

وأوضح الرئيس الروسي، خلال قمة سان بطرسبرج، إن بلاده تلتزم بمساعدة الدول الأفريقية على تعزيز السيادة الوطنية والثقافية، حتى تكون لكل دولة دور أكثر فعالية في التغلب على التحديات الإقليمية والدولية، موضحاً أن هذا سيتم من خلال التعاون التجاري، والاستثمار، والتعليم، الذي يساعد على إيجاد حلول للقضايا الصعبة، مثل مواجهة الفقر، وتدريب العمالة، وتوفير الغذاء، وبالأخص التصدي لأزمة التغيرات المناخية، التي تعاني منها الدول الأفريقية أكثر من غيرها.


مواضيع متعلقة