ليلة الاحتفاء بداوود عبدالسيد.. توقيع كتاب يحمل اسمه ومطالبات بعودته للإخراج

ليلة الاحتفاء بداوود عبدالسيد.. توقيع كتاب يحمل اسمه ومطالبات بعودته للإخراج
- المخرج داوود عبدالسيد
- داوود عبد السيد
- علاء خالد
- راجح داوود
- المخرج داوود عبدالسيد
- داوود عبد السيد
- علاء خالد
- راجح داوود
حفل توقيع استثنائي، بطله المخرج الكبير داوود عبد السيد، الذي حضر بين جمهوره ومحبيه من مختلف الأعمار، يستمع لحكايات يعرف تفاصيلها، ومناقشات حول إبداعاته الفنية، وثقها الكاتب علاء خالد، بقلمه داخل كتاب «داوود عبد السيد.. سينما الهموم والشخصية»، الذي يروي جوانب مختلفة من حياة المخرج الكبير الذي ترك بصمة في السينما المصرية، وصنع تاريخ حافل بالنجاحات التي ارتبط باسمه وأعمال توجت، لتصبح من علامات الإبداع المصري.
داوود عبد السيد يحضر حفل مناقشة كتاب يحمل اسمه
قبل يومين فقط، تأكد حضور المخرج الكبير داوود عبد السيد، الذي ترك إرثًا سينمائيًا سيظل خالدًا في التاريخ ومجموعة من الأفلام لا تزال محفورة في الذاكرة، ليتحول حفل التوقيع لسهرة كرنفالية، يجلس بطلها في الصفوف الأمامية وحوله جمهوره ومحبوه وأصدقاؤه كان من بينهم الدكتور محمد أبو الغار والموسيقار راجح داوود، والفنان التشكيلي محمد عبلة، والكاتبة الصحفية كريمة كمال، زوجته ورفيقة أيامه وشريكة حياته، والشاعرة الكبيرة إيمان مرسال والكاتبة الصحفية دينا قابيل مديرة النشر بدار المرايا. وآخرين.
مناقشة كتاب «داوود عبدالسيد.. سينما الهموم والشخصية»
بدأ حفل التوقيع بمركز جزويت الثقافي، والذي قدمته الدكتورة سلمي مبارك، أستاذ الأدب المقارن ودراسات الأدب والسينما في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وناقشت الكاتب علاء خالد، في الكثير من الجوانب التي تناولها وركز عليها وحواراته التي أجراها مع المخرج داوود عبد السيد منذ 20 عامًا، وجلسات المناقشة التي تمت حتى خرج هذا الكتاب للنور.
توقفت المناقشة قليلًا ليبدأ عرض فيلم قصير مدته 10 دقائق، يستعرض أهم اعمال «عبد السيد»، ويُذكرنا بأبرز المشاهد والإيفهات، ليختتم العرض بتصفيق حار ونظرات محملة بالمحبة والامتنان احتضنها المخرج داوود عبد السيد بابتسامة، وطالبه الجميع بالتراجع عن قرار اعتزاله، الذي أعلنه قبل عام ونصف.
وهنا يقرر المشاركة في الحديث واستقبال أسئلة محبيه ومتابعيه بجوار الكاتب علاء خالد، الذي قدم عملًا إبداعية يوثق لفترة مهمة من حياة مخرج صنع أعمال أضافة للسينما المصرية.
لا أحد ينسى شخصية الشيخ حسني في فيلم «الكيت كات» وحواديت «البحث عن سيد مرزوق»، و«أرض الخوف»، و«الصعاليك» وغيرها، وكثير منها كان من إخراجه وتأليفه.
في البداية أكدت الدكتورة سلمى مبارك، أن الكتاب «داود عبد السيد.. سينما الهموم الشخصية» هو كتاب يجمع بين الكتابه الإبداعية والكتابه النقديه لوجود مفاهيم الشخصيه والمكان والزمان ومفاهيم اخرى مثل الصعلكة والرحلة وهي مفاهيم لها تحليل نقدي، مضيفة، أن الكتاب يتداخل به عنصران وهما الكاتب الذى يعتبر أديب والعنصر الثاني هو الموضوع وهو السينما فالكتاب هو نتاج كتابة أديب عن السينما والسينمائي الكبير داود عبد السيد.
وأضافت: لا يمكننا تصنيف الكتاب بالشكل التقليدى، ولكن الكتاب يمكن تصنيفه ضمن كتابات ليست دارجة بالعربية مثل الكتابات المترجمة مؤكدة على أن علاء خالد أديب سينمائى يقدم كتابة لها خصوصية الأدب فى تناوله السينما، مشيرة إلى أن اختيار الكاتب علاء خالد لأفلام داود عبد السيد يرجع إلى أنه أكبر صانع مصرى سينمائى متناغم مع عالم الأدب حيث قدم اعمال عدة مقتبسة عن أعمال أدبية.
تجربة داوود في السينما
فيما قال الكاتب علاء خالد الشاعر والروائي، إنه استمتع بالحوار مع داود عبد السيد ولكن بعض الإجابات كانت مفاجاه بالنسبة له ولكنه لاحظ علاقة داود عبد السيد القوية بالرواية والنص، موضحًا أنه حرص على عمل حوار مع فريق العمل الذي أصبح جزءًا من تجربة داود في السينما، والمكوَّن من مهندس المناظر أنسي أبو سيف، زميل دراسة داود في معهد السينما، والموسيقار راجح داود، حول تجربتهما مع سينما داود، ورأيهما في أعماله.
وأكد على فكرة التحول الذى يحدث لإبطال أفلام داود عبد السيد سواء كانت من الطبقات المتوسطة أو العليا حيث أن افلام عبد السيد تلقى الضوء على فكرة الأمل والحلم الذى يمكن تحقيقه بعض النظر عن واقعية الأمل.
وقالت دينا قابيل، مدير دار المرايا للثقافة والفنون لـ«الوطن»، إنهم تحمسوا لفكرة الكتاب، بسبب أنه عن المخرج الكبير داوود عبد السيد، وللكاتب علاء خالد: «اسمهم كفاية»، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن نذكر 100 سنة سينما دون ذكر اسم داوود عبدالسيد.