مغامرون لـ«الوطن»: رحلات الفضاء آمنة عن المحيطات وكارثة «تيتان» لن تغير تفكيرنا
مغامرون لـ«الوطن»: رحلات الفضاء آمنة عن المحيطات وكارثة «تيتان» لن تغير تفكيرنا
- الغواصة تيتان
- حادث الغواصة تيتان
- كارثة تيتان
- الفضاء
- رحلات الفضاء
- الغواصة تيتان
- حادث الغواصة تيتان
- كارثة تيتان
- الفضاء
- رحلات الفضاء
أصبحت الغواصة تيتان المفقودة في المحيط الأطلسي، محط أنظار العالم، وحصلت على اهتمام كبير لمعرفة كل الأحداث الجارية، وخاصة تساؤل البعض حول مدى إمكانية انتشال الـ5 جثث من المحيط.
وتسببت تلك الحادث عن قلق بالغ حيث توقعت العديد من الأشخاص والوسائل الإعلام العالمية بأن حادث الغواصة تيتان سيؤثر حتمًا على رحلات السياحة الفضائية لاستكشاف الفضاء وصعود البشر في رحلات الترفيهية.
بدورها تواصلت «الوطن» مع أشخاص عديدة يرغبون بل يفعلون ما في وسعهم لأن يذهبوا إلى الفضاء أو حتى رؤية الصاروخ وهو يقلع أو يهبط للأراض، بالإضافة إلى معرفة منهم هل حادث الغواصة تيتان تسببت في تغير قرارتهم خوفاً من الموت.
حديث مغامر عن رحلات الفضاء: حادث الغواصة لن يؤثر على رحلات الفضاء
«حادث الغواصة لن يؤثر على رحلات الفضاء حتمًا، لأن لا علاقة له بالفضاء لقد حدث ذلك في المحيط الأطلسي وليس في الفضاء، كما أن شركة (إسبيس إكس) موثقة وأمانه مقارنة بشركة أوشين جيت» وفقًا لحديث مغامر، يُدعى توماس أوفر لـ«الوطن».
وأضاف أوفر أنه «يتمنى الذهاب إلى الفضاء بالتحديد كوكب المريخ، لأنه سيكون من المثير للاهتمام أن أذهب إلى كوكب غير الأرض».
وعند سؤاله حول اهتمامه بالفضاء ولماذا يتطلع الذهاب إليه: أجاب قائلاً: «إن الفضاء رائع، وأريد أن أعرف ما يوجد في محيط (كيبلر 22 بي) الحياة المائية الغريبة الموجودة في الفضاء وأطلق عليها العلماء (عالم المياه)، وأتوقع أن أشاهد كائنات بحرية بطول 100 قدم»، بحسب ما ذكره أوفر.
وعلى جانب آخر، قال مغامر آخر يدعى فرانس بيكر، «منذ سنوات وأنا أحاول أن أسافر إلى الفضاء لكن لم يحالفني الحظ وفي الوقت الحالي أتمنى ولو فقط أشاهد بعيني مركبة الفضاء وهي تقلع، أو أن أشاهد الصاروخ وهو يهبط إلى الأرض».
بيكر: حلمي في الحياة أن أشاهد مركبة فضاء في الواقع
وأضاف بيكر لـ«الوطن» «لم أر قط مركبة الفضاء إلا في بث مباشر أو عند مشاهدة التلفاز، فأتمنى رؤيتها لأن ذلك هو كل حلمي في الحياة».
ومن جانبه، تحدث مغامر آخر يُسمى لي برات لـ«الوطن»، «عالم الفضاء يُعجب فضولي ويقودني مرارًا وتكرارًا إلى أن أحاول السفر إلى الفضاء لأعرف ما يمكن رؤيته في هذا المكان (اللامتناهي) والمُسمى الفضاء».
