من منزل بلا سقف لبيت آدمي.. حياة كريمة تساند «جميلة»: «ستروني أنا وابني»

من منزل بلا سقف لبيت آدمي.. حياة كريمة تساند «جميلة»: «ستروني أنا وابني»
- حياة كريمة
- الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
- محافظة البحيرة
- مبادرة حياة كريمة
- حياة كريمة
- الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
- محافظة البحيرة
- مبادرة حياة كريمة
تتعاون المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة» مع العديد من الهيئات والمؤسسات الخيرية المختلفة، من أجل دعم الأهالي الأكثر احتياجا، وكانت جميلة مصطفى، واحدة من السيدات التي استفادت من خدمات المبادرة، والتي كانت علامة فارقة في حياتها.
جميلة: كنت عايشة في بيت سقفه من الطين ووقع في المطر
وتقول «جميلة» لـ«الوطن»، إن مؤسسة «حياة كريمة»، وتحديدا مبادرة «حماية»، بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، قدمت عددًا من الخدمات المختلفة لأهالي القرية، التي كانت فارقة بشكل كبير في حياة السيدة المطلقة التي تعيش مع ابنها البالغ من العمر 10 سنوات في قرية المهدية التابعة لمركز المطامير بالبحيرة، حيث تقول: «سترونا، وكمان في فترة الكورونا ماسبوناش خالص».
ولا تمتلك «جميلة» سوى نفقتها التي تساوي 380 جنيه، ولا تكفيها لتوفير أساسيات المعيشة، فضلا عن أنها عاشت في منزل دون سقف، يحميها هي وابنها الوحيد، حيث كان سقف المنزل مصنوعا من الطين، الذي سقط تماما بسبب الأمطار: «كنت عايشة في بيت سقفه من الطين ووقع على ابني بسبب المطر وكان هيموت مني، وبقينا من غير سقف».
منزل آدمي مزود بالماء والكهرباء
لم تقف المبادرة مكتوفة الأيدي، أمام السيدة التي تعيش في منزل تدخله الفئران والثعابين مع ابنها الصغير، إذ وفرت «حياة كريمة» بالتعاون مع الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية، منزلا آدميا لـ«جميلة» وابنها، يتوافر فيه كافة مقومات المعيشة، فبدلا من قطع مسافات إلى الترعة، لجلب الماء، وفرت المبادرة منزل مجهز بالماء النظيف والكهرباء وغيره من وسائل العيش، حيث قالت: «كنت بجيب مياه من الترعة، وكنت بحمي ابني فيها وكان لسه عنده 8 سنين، لحد ما المبادرة جابتلي بيت ولا كنت أحلم أعيش فيه، إحنا كنا فين وبقينا فين».
وقالت «جميلة»: «أنا كل اللي نفسي فيه في الدنيا إني أقابل الرئيس السيسي واشكره على المبادرات دي، هو أول رئيس يفكر فينا، ونفسي إن الـ380 جنيها يزيدوا شوية عشان أعرف أعيش أنا وابني، مش عايزا حاجه تانية من الدنيا».