أمين الفتوى يوضح عبر قناة الناس معنى حديث «من أسدى إليكم معروفا فكافئوه»

كتب: منى صلاح

أمين الفتوى يوضح عبر قناة الناس معنى حديث «من أسدى إليكم معروفا فكافئوه»

أمين الفتوى يوضح عبر قناة الناس معنى حديث «من أسدى إليكم معروفا فكافئوه»

قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ الهدية في العرف بمصر يفهم على أنها نوع من أنواع الدين ووفقاً لتقاليد بعض الأسر يتم قيدها في كراسة وكأنها دين، موضحاً «أهداني فلان عند زواجي كذا وكذا.. فإذا زوج ابنه أو هو نفسه تزوج يتم ردها بأفضل منها».

«عبد السميع»: النبي محمد ضرب لنا أروع الأمثلة على رد الجميل

وأضاف «عبد السميع» خلال استضافته ببرنامج «البيت» تقديم الإعلامية سالي سالم على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الهدية «أسدها كدين في رقبتي.. لابد أن تُسد طالما مستطيع وسيدنا النبي ضرب لنا مثالا من أروع الأمثلة على رد الجميل في موقف له مع صحابية تُدعى السيدة أم معبد».

قصة الصحابية أم معبد والشاه

وتابع أمين الفتوى، «أم معبد لم يكن لديها طعاماً سوى «غنمة» ضئيلة اللحم وعجوز فأمسك رسول الله ضرع الشاة ودعا لها بالبركة وقرأ عليها ليفيض لبنها الكثير حتى شرب الجميع وشبعوا ولا زال في ضرعها اللبن ببركة يده الشريفة – صلى الله عليه وسلم – فإذا برسول الله يشكرها على هذا الكرم ليعلمنا أن من أسدى إلينا معروفاً فينبغي أن نشكره وفي الحديث، «من أسدى إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تستطيعوا فقولوا له جزاك الله خيراً» والدعاء هنا في حالة عدم الاستطاعة على المكافأة والجزاء للإحسان.


مواضيع متعلقة