تفاصيل احتفال إكليريكية المحرق باليوبيل الذهبي بحضور البابا تواضروس

تفاصيل احتفال إكليريكية المحرق باليوبيل الذهبي بحضور البابا تواضروس
- الدير المحرق
- البابا تواضروس
- اليوبيل الذهبي
- إكليريكية المحرق
- الدير المحرق
- البابا تواضروس
- اليوبيل الذهبي
- إكليريكية المحرق
تستعد الكلية الإكليريكية بدير السيدة العذراء المحرق للاحتفال باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاماً على إنشاء وافتتاح الكلية من 1973 إلى 2023.
احتفال إكليريكية المحرق باليوبيل الذهبي
وتقيم الكلية اللاهوتيه الاحتفال تحت عنوان «منارة قسقام.. سفراء عن المسيح» «إذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ». (2 كو 5: 20)، وذلك بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا بيجول، أسقف رئيس دير المحرق بأسيوط.
وتسعى الكلية إلى إعداد كوادر قبطية أرثوذكسية، قادرة على قيادة المجتمع الكنسي من خلال تعاليم الكتاب المقدس والتقليد، وتضم إكليريكية المحرق 6 أقسام مختلفة.
وأطلق المركز الإعلامي التابع للكلية البرومو الخاص بالاحتفال وفي مقدمته الأنبا بيجول وهو يهنئ طلبة الكلية بهذه المناسبة، مشيدًا بالدراسة بالكلية.
تاريخ الكلية
عندما اعتلى البابا شنودة الثالث الكرسي البطريركي اهتم بالكلية الإكليريكية فرأى أن يُنْقَل القسم المتوسط بالكلية الإكليريكية الموجود بالقاهرة إلى الدير المحرق، وكان أنسب مكان لها هو مدرسة الرهبان وهذا لكي يتعود الطلبة على الجو الريفي بعيدين عن أضواء العاصمة، وحتى يكون لهم منهجًا خاصًا يناسب خدمة الريف، وأيضاً لأسباب مالية تتعلق بالعجز المالي الكبير الذي تواجهه البطريركية وكذلك لكي يكون لدير العذراء (المحرق) رسالة علمية يسهم بها في خدمة الإكليريكية.
وعرض قداسته الأمر على المجمع المقدس فوافق عليه وعلى المجلس الملي فوافق عليه، وهكذا تمّ نقل القسم المتوسط إلى دير المحرق، وقد اختار له قداسة البابا مجموعة من مدرسي ومعيدي الكلية الإكليريكية نقلوا من القاهرة إلى الدير مع الاستعانة ببعض أساتذة المنطقة الإكليريكيين.
وأما عن الالتحاق بالكلية يشترط تقديم تزكية صريحة من الأب مطران أو أسقف الإيبارشية التابع لها المتقدم، تقديم الموقف من التجنيد سواء بالمعافاة النهائية أو إنهاء الخدمة أو لم يصبه الدور، ألا يزيد العمر على 30 سنة، وأن يكون غير متزوج.