داعية بـ«الأوقاف»: 7 سور في القرآن فيها خير الدنيا والآخرة

كتب: رؤى ممدوح

داعية بـ«الأوقاف»: 7 سور في القرآن فيها خير الدنيا والآخرة

داعية بـ«الأوقاف»: 7 سور في القرآن فيها خير الدنيا والآخرة

قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إنّ جميع آيات وسور القرآن الكريم لها فضل كبير، إلاّ أنّ هناك بعض السور التي ذكر فضلها في الأحاديث النبوية، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالمداومة على قرائتها.

وأشار «الجمل» في حديثه لـ«الوطن» إلى أنّ السور التي يستحب للمسلم المواظبة على قراتها لما لها من فضل عظيم هي كالتالي:

فضل السور التي ذكرتها الأحاديث النبوية

- سورة الفاتحة وهي ضمن أذكار الصباح والمساء، وبلغت عِظمتها في ارتبطها بعبادة الصلاة، أحد أركان الإسلام الخمسة وعماد الدين.

- سورة يس، ومما ورد في فضل قراءة سورة يس قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له».

- سورة الواقعة، إذ أنه من داوم على قراءتها بتدبر منع من الفقر، وعن ابن مسعود أنه سمع رسول الله يقول: «من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا».

- سورة الرحمن، وتسمى بعروس القرآن، لأنّ المسلم عندما يقرؤها ويُكرّر قوله -تعالى (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)، تتّضح له هذه النِّعَم.

- سورة الدخان، تحصن من يقرأها وتجلب له البركة والرزق.

- سورة الملك، وتُعرَفُ بالمنجّية من عذاب القبر والمانعة عنه.

- سورة الكهف، ورد في السنة النبوية، أحاديث عدة عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، إذ أنّها نور يهدي المسلم الذي يقرؤها، وترشد المسلم إلى طريق الخير وتبعده عن الشر.

قراءة القرآن للبركة والتيسير

وأشار الخطيب بالأوقاف إلى أنّ الخير يأتي مع العمل والعلم، إذ أنّ العمل والعلم في المقام الأول ثم الاستعانة بسور القرآن الكريم للبركة.


مواضيع متعلقة