«السياحة»: تدريب 350 سائق حنطور في الأقصر على آلية التعامل مع السائحين

كتب: عبده أبوغنيمة

«السياحة»: تدريب 350 سائق حنطور في الأقصر على آلية التعامل مع السائحين

«السياحة»: تدريب 350 سائق حنطور في الأقصر على آلية التعامل مع السائحين

دشّنت وزارة السياحة والآثار، برنامجا تدريبيا للمتعاملين مع السائحين في الأقصر، بالتعاون مع محافظة ومكتبة الأقصر، وكلية السياحة والفنادق بجامعة الأقصر، وعدد من الجهات المختلفة بالمحافظة، وذلك في إطار خطة الوزارة للارتقاء بالعنصر البشري المتعامل مع الزائرين من المصريين والسائحين في المحافظات السياحية.

أهداف البرنامج التدريبي للتعامل مع السائحين

وأضافت الوزارة في بيان صحفي عنها اليوم، أنّ البرنامج التدريبي يستهدف المتعاملين مع السائحين من أصحاب الحناطير، وأصحاب المراكب الشراعية، وأصحاب البازارات، وسائقي التاكسي، والعاملين بالمنشآت الفندقية والسياحية والشركات السياحية، بهدف تحسين تجربة السياحية.

استهداف 350 صاحب حنطور في التدريب

وأشارت الوزارة إلى أنّ البرنامج بدأ تدريب أصحاب الحناطير كمرحلة أولى، حيث يتم استهداف 350 صاحب حنطور، يليها تدريب أصحاب المراكب الشراعية وأصحاب المراكب ذات الموتور ثم أصحاب التاكسي وأصحاب البازرات، ثم تدريب العاملين بالمنشآت الفندقية والشركات السياحية، ليكون بذلك تم استكمال تدريب جميع العاملين والمتعاملين مع السائحين بمحافظة الأقصر.

من جانبها، أوضحت الدكتورة سها بهجت، مستشار وزير السياحة والآثار لشؤون التدريب، أنّ الهدف من البرنامج الارتقاء بمستوى التعامل مع السائحين من قِبل جميع الفئات المتعاملة معهم، ما ينعكس على التجربة السياحية التي تسعى الوزارة إلى تحسينها، والتي تعتمد في أحد أضلعها على العنصر البشري المتعامل مع السائح نظرًا لأنه جزء لا يتجزأ من تلك التجربة.

وتابعت نعمة عطا، مدير عام مكتب وزارة السياحة والآثار بالأقصر، أنّ المادة التدريبية تضمنت التوعية بأهمية السياحة بالنسبة للدخل القومي والنظافة وحسن المظهر والوعي السياحي، وكيفية التعامل مع السائحين والأمانة، وتخطيط سعر موحد للنشاط، كما شملت جزءا توعويا تثقيفيا خاصا بإدارة المرور والمرافق بالأقصر، تضمن الالتزام بالتراخيص وتوفير أماكن انتظار وتحديد القيمة الخاصة بالأجرة والتشغيل والمظهر الخاص بقائد الحنطور والشكل العام للحنطور.

وأضاف الدكتور محمد حساني، مدير عام مكتبة الأقصر، أنّ المكتبة تشرفت باستضافة التدريبات كجزء من المسؤولية المجتمعية عليها، وأنّها لن تدخر جهدًا للمشاركة في تلك الأنشطة.


مواضيع متعلقة