عالم بالأزهر لقناة الناس: العبرة من قصة قابيل وهابيل هي التقوى

عالم بالأزهر لقناة الناس: العبرة من قصة قابيل وهابيل هي التقوى
أوضح الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، العظة والعبرة من قصة ابني سيدنا آدم عليه السلام؛ أحدهما كان يعمل «مزارعا» بينما الآخر «صيادا» وهما قابيل وهابيل وأمرهما والدهما بتقديم قربان لله عز وجل صدقة، موضحا أنه «في ذلك الوقت لم يكن هناك فقراء فالمخلوقين عددهم بسيط ولهذا السبب علامة قبوله كانت نزول نار من السماء تأكله وإلا فالقربان غير مقبول».
جبر: قبول قربان هابيل لهذا السبب
وأضاف «جبر» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك» المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه تم قبول قربان «هابيل» ولم يُقبل من أخيه «قابيل» لأنه لم يفعل مثل أخيه ويقدم أفضل ما عنده: «الله طيب لا يقلب إلا طيبا.. ولأن قابيل قدم أسوأ ما عنده ولم يتقبل منه غار من أخيه هابيل وقرر قتله قال لأقتلنك».
جبر: اطع الله وقدم أفضل ما عندك
وتابع عالم الأزهر الشريف: «عمل قابيل في الزراعة ورغم ذلك قتل أخيه وكأنه يعامله معاملة الحيوانات.. ولم يرد هابيل على تهديدات القتل إلا بالنصح لقابيل (إنما يتقبل الله من المتقين).. كن تقيا واطع الله وقدم أطيب ما عندك سيتقبلك.. والحل لم يكن قتل الأخ لأخيه إنما أن يتعلم منه وأن يكون تقيا.. هابيل لم يكن حريصا على قتل أخيه لقوله «لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي».